التحالف الدولي: تدفق المقاتلين للعراق وسوريا تراجع بنسبة 75%

أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة”، الثلاثاء، أنه تمكن من تقليل تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا بمعدل 75٪، مشيراً في الوقت نفسه إلى قدرته على الحد من الموارد المالية للتنظيم بنسبة 50%.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن: “قمنا بتضييق الخناق على مصادر تنظيم داعش المالية بمقدار 50%، وتم الحد من عدد المقاتلين الأجانب المتدفقين إلى العراق وسوريا للانضمام إليه بمعدل 75%”، دون أن يذكر عددهم، أو الفترة التي استغرقت ذلك، وما استند عليه في الحصول على هذه النسبة.

وأوضح وارن في لقاء أجراه في العاصمة العراقية بغداد مع عدد من مراسلي وسائل إعلام محلية وأجنبية، أن سبب التقلص في أعداد المقاتلين يعود إلى “تأمين الحدود، ومكافحة التجنيد، وقتل عدد كبير من عناصر داعش في العراق وسوريا”.

وأشار إلى أن “داعش” يحصل على أمواله من خلال “سرقة المصارف العراقية في المحافظات التي سيطر عليها، ومن خلال الابتزاز، والخطف، وتهريب النفط والآثار”.

وكشف المتحدث باسم التحالف أن التنظيم حصل على مليار دولار من خلال سيطرته على المصارف، فيما كان يجني 500 مليون دولار سنوياً، تم الحد منها بمقدار النصف.

ولفت إلى أن التنظيم يحصل من تهريب الآثار على 100 إلى 200 مليون دولار “تم الحد منها عن طريق الشرطة الدولية”، دون أن يُفصح عن كيفية معرفتهم بذلك، في وقت أشار فيه إلى أن عدد مستشاري التحالف الدولي في العراق يبلغ 6 آلاف مستشار، منهم 4 آلاف أمريكان.

وتقود الولايات المتحدة التحالف الدولي المكون من أكثر من 60 دولة، ويشن غارات جوية على معاقل “الدولة” في العراق وسوريا منذ ما يقارب العامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة لقوات محلية في البلدين.