السبت 03/مايو/2025

الإفراج عن الأسير أبو سندس بعد اعتقال دام سبع سنوات

الإفراج عن الأسير أبو سندس بعد اعتقال دام سبع سنوات

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير أحمد سليمان أبو سندس (40 عامًا) من مدينة دورا بعد اعتقال دام سبع سنوات، وأفاد مراسلنا أنه جرى استقبال حافل لأبي سندس منذ الإفراج عنه على معبر شمعة جنوبي الظاهرية، حتى وصل إلى بلدته دورا، وقد حمل المئات الرايات الخضراء التي وضعت على السيارات والتي طافت شوارع مدينة دورا إلى أن وصلوا به منزله؛ حيث اللقاء المؤثر مع أهله وإخوانه وأبناء بلده.

ويعتبر أبو سندس من نشطاء حماس البارزين، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته يوم (17-5-2009) بتهمة الانتماء لحركة حماس وإطلاق النار على سيارات المستوطنين. 

ويشار إلى أن الأسير أبو سندس متزوج وله أربعة أبناء، وكان يعمل مدرسًا قبل اعتقاله.

وفي حديث خاص لمراسلنا قال أبو سندس: “خرجت من السجن وقد تركت خلفي روحي ووجداني .. تركت خلفي إخواني رفاق الأسر الذين يعيشون ظروفًا صعبة في ظل القهر النازي؛ حيث يتعرضون في هذه المرحلة لأصعب ظروف الاعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة”، مضيفًا: “لقد حملت رسائل كثيرة لشعبنا وأهلنا واخواننا من أبنائهم الأسرى، كان على رأسها وأهمها قضية الأسيرات اللواتي يعشن ظروفًا صعبة للغاية؛ حيث يتعرضن للامتهان والاعتداء عليهن وتفتيشهن في ظروف صعبة ومحرجة، إضافة إلى إهمال حقوقهن.. وهذه قضية تحتاج من الشارع الفلسطيني إلى مناصرتهن ومؤازرتهن والتضامن معهن”.

وأضاف إن قضية الأسرى المرضى تؤرق الجميع وخاصة الجرحى الذين اعتقلوا خلال انتفاضة وهبة الأقصى الأخيرة، فالكثير منهم بُترت أقدامهم وأصبحوا معاقين وتقوم إدارة مصلحة السجون بمعاملتهم معاملة سيئة جدًّا ولا تهتم بعلاجهم، مشيرًا إلى أن هناك إهمالاً في قضية المرضى القدامى الذين أصيبوا بأمراض خطيرة ومستعصية كالسرطان وغيره، فلا تقدم لهم العلاجات، بل يتعرضون للإهمال المبرمج لقهرهم.

وأكد أبو سندس أن قضية الأسرى المعزولين هي “إحدى أهم القضايا الساخنة التي تستصرخكم وتناشدكم بالاهتمام بها وتفعيلها، فباتت لغة العقاب الدارجة ضد كبار الأسرى والقدامى منهم هي العزل الانفرادي”، لافتًا إلى أن إدارة مصلحة السجون تتعمد عدم تلبية حاجيات ومطالب الأسرى من الكانتين وأدوات التنظيف، والتقصير المتعمد في تقديم الدواء للمرضى المزمنين، وكذلك الأغطية، بل ترفض إدخال الملابس مرارًا وتعيدها للأهل خلال الزيارات.

وتابع: “إن مما يؤرق الأسرى أيضًا، ما يحصل لذويهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم من مهانة خلال الزيارات، وما يتعرضون له من تفتيش عار واعتداءات أحيانًا واعتقال بعضهم خلال الزيارة، وهذا بدوره يحتاج إلى وقفة جادة من الشارع الفلسطيني”.

وشدد أبو سندس على أن الرسالة الأهم التي يوجهها الأسرى لشعبهم وأنصار الحركة الأسيرة هي إنهاء الانقسام، وتوحيد شطري الوطن، ودعم الحركة الأسيرة من خلال الكل الوطني، وهذا بدوره يخفف كثيرًا من محنة الأسرى، حسب ما قال.

واختتم حديثه بالقول: “لا يجوز التعامل مع قضية الأسرى على استحياء، بل ينبغي أن يوظف لها الاهتمام الجماهيري والفصائلي والسياسي الرسمي حتى يخفف عنهم من محنتهم المتصاعدة، فالاحتلال يتغول عليهم صباح مساء، وخاصة في ظل تشتت الشارع الفلسطيني وانقسامه.. نهيب بإخواننا وبشعبنا العودة إلى الوحدة والترابط حتى نتمكن من الوقوف صفًّا واحدًا مع حركتنا الأسيرة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

مستوطنون يحتجزون 3 صحفيين في رام الله

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلاماحتجز مستوطنون، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين وناشطا في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال...

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة

77 شهيدا و275 جريحا في غزة خلال 48 ساعة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 77 شهيدا، و275 جريحا وذلك خلال 48 الساعة الماضية...