الأحد 04/مايو/2025

منتدى دولي يصدر تقريرًا حول المجموعات المؤيدة لـإسرائيل

منتدى دولي يصدر تقريرًا حول المجموعات المؤيدة لـإسرائيل

كشف تقرير صادر عن “منتدى التواصل الأوروبي ـ الفلسطيني” النقاب عن أن كثيراً من المجموعات المؤيدة لـ”إسرائيل” في أوروبا تتلقى تمويلها من اللوبي الصهيوني المتواجد في أوروبا.

وذكر تقرير للمنتدى يعتزم إطلاقه يوم الجمعة المقبل في العاصمة البريطانية لندن، أن “بعض الجهات الأخرى الداعمة لهذه المجموعات سهّلت ودعمت الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع في الضفة الغربية”.

كما يشير التقرير إلى “قدرة اللوبي على إقناع المشرّعين الأوروبيين لكي يمتنعوا عن فرض عقوبات على إسرائيل رغم انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.

ويحلل التقرير كذلك “كيف يحاول مؤيدو إسرائيل تقويض الحملات الشعبية العاملة من أجل العدالة في فلسطين”.  

إضافة إلى ذلك فإن تقرير “اللوبي الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي”، يكشف الطابع العابر للمحيط الأطلسي لهذا اللوبي الصهيوني، خاصة وأن معظم المجموعات الموالية لـ”إسرائيل” التي تم إطلاقها حديثا في بروكسيل لها صلات مالية أو تنظيمية مع بعض العناصر الأكثر يمينية وعداء للإسلام من اللوبي “الإسرائيلي” القوي في الولايات المتحدة”.

وقال زاهر بيراوي رئيس المنتدى: “إن هذا التقرير هو الأول من نوعه؛ لأنه يوثق خريطة المؤسسات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وكيفية عملها وعلاقاتها المالية والإدارية في القارة الأوروبية والعابرة للمحيطات”. 

ودعا بيراوي النشطاء الفلسطينيين والمؤيدين للحقوق الفلسطينية الذين يشكلون نواة اللوبي الفلسطيني الناشئ في أوروبا إلى ضرورة الاستفادة من أساليب عمل اللوبي “الإسرائيلي” بشكل “إيجابي ونظيف”؛ لكي تصل المعلومة الصحيحة والرواية الحقيقية لطبيعة الصراع وللتأثير على صانعي القرار في أوروبا.

وأشاد بيراوي بالباحثين الذين أعدّوا التقرير، وهم: البروفيسور ديفيد مليلر، أستاذ العلوم الاجتماعية في “جامعة باث” البريطانية، وكذلك الباحث والصحفي ديفيد كرونين والدكتورة سارة ماروسيك الأستاذة الأمريكية الزائرة في جامعة جوهانسبيرغ في جنوب أفريقيا.

وكان المنتدى، قد أطلق نسخة من هذا المشروع لأول مرة في البرلمان الأوروبي في بروكسيل، أمس الاثنين.

يذكر أن “منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني” أو اختصارًا “يوروبال فورام”، هو مؤسسة مستقلة غير ربحية، مقرها العاصمة البريطانية لندن، تعنى بالشؤون الفلسطينية الأوروبية، وتهدف إلى إيجاد فهم أفضل للرواية الفلسطينية، وإلى بناء جسور التواصل بين الشعب الفلسطيني من جهة والشعوب والحكومات الأوروبية من جهة أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات