الخميس 08/مايو/2025

مسيرة بخان يونس تندد بالحصار وتحمل الاحتلال والسلطة المسؤولية

مسيرة بخان يونس تندد بالحصار وتحمل الاحتلال والسلطة المسؤولية

شارك مئات المواطنين في مسيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة، دعت لها حركة “حماس”؛ تنديدًا بالحصار وتفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة، واحتجاجًا على دور السلطة والحكومة في الأزمة ومسؤوليتها عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وجاب المشاركون شوارع المدينة بعد مغرب اليوم الاثنين، رافعين اللافتات المنددة بالحصار، والمحملة للسلطة وحكومة رام الحمد الله المسؤولية عن الاشتراك بالحصار والأزمات المتوالية بغزة.

وقال القيادي في حركة “حماس” وعضو كتلتها البرلمانية، يونس الأسطل، إن هذه المسيرة تأتي استنكارًا للحصار الذي بلغ ذروته باحتراق البيوت جراء تداعيات أزمة الكهرباء، مشددًا على أن المتواطئين في الحصار لن يفلتوا من عقاب الله.

ورأى أن الصهاينة وحلفاءهم يحاصرون غزة لتمسكها بالثوابت، متهمًا الاحتلال والسلطة في رام الله والحكومة بالمسؤولية عن الاشتراك في الحصار.

وقال الأسطل إن الحكومة: “كرست الانقسام والفصل بين غزة والضفة، وتركت غزة لتواجه مصيرها”، متسائلاً: “لماذا لم تفكر السلطة في الربط الثماني للكهرباء وعندها لم نكن بحاجة لعدونا أو لمحطة توليد الكهرباء التي تثقل كاهل شعبنا؟!”.

كما أشار إلى أن السلطة ترفض إمداد غزة بخط 161 من الاحتلال، أو إمداد محطة الكهرباء بالغاز، عادًّا رفض السلطة للجهود التركية لرفع حصار غزة دليلًا على تورطها في هذا الحصار.

وتوجه للاحتلال بالتأكيد على رسالة كتائب القسام التي أعلنتها مؤخرا في غزة، “رفع الحصار أو الانفجار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات