الأحد 11/مايو/2025

سرقة وثائق حساسة من قائد في شرطة الاحتلال

سرقة وثائق حساسة من قائد في شرطة الاحتلال

كشفت صحيفة عبرية أن وحدة التحقيقات المركزية في شرطة الاحتلال، تجري منذ عدة أيام، تحقيقات حساسة جدًّا، في أعقاب سرقة ملف وثائق سرية، من بيت نائب رئيس وحدة “السايبرى” في الشرطة، وهو ضابط كبير يعيش في “تل أبيب”.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأحد، أن الحديث يدور عن تحقيق تشرف عليه القيادة القطرية لشرطة الاحتلال ومستويات أمنية أخرى، ويتعلق بشكوى قدمت يوم الخميس الماضي حول سرقة ملف يتضمن سجلات حساسة وأنظمة دخول لمنشآت أمنية تابعة للشرطة و”الشاباك” والجيش الصهيوني.

ووفقا للشبهات؛ تمكن مجهول من إدخال أداة من نافذة بيت الضابط، وسحب بواسطتها الملف الذي كان على طاولة المطبخ.

وبحسب الصحيفة العبرية؛ بدا في الوهلة الأولى بأن الأمر يتعلق بعملية اقتحام وسرقة عادية، لكن بعد التدقيق الأوليّ ازدادت الشبهات بأن السارق عمل كما يبدو من أجل سرقة الملف بالتحديد، وذلك لأنه لم يدخل إلى البيت، كما لم يسرق سيارة الشرطة التي كانت تقف قرب البيت رغم وجود مفاتيحها في الحقيبة التي سرقها.

وأعربت مصادر في الشرطة الصهيونية عن اعتقادها بأن السارق خطط لسرقة الملف، ولربما قام بمتابعة الضابط لمعرفة تحركاته، ومع ذلك من المحتمل أن يكون مجرد سارق عادي سرق الملف بدون معرفة محتوياته.

وترى شرطة الاحتلال بأن حقيقة وضع الملف على طاولة المطبخ قد يشير إلى إهمال الضابط الكبير خريج وحدة مختارة وخريج شعبة الاستخبارات العسكرية.

وقالت مصادر شرطة الاحتلال: “قدمت شكوى وفتح تحقيق وفقا للإجراءات المتبعة، لكننا لا ننوي عرض تفاصيل حول الضابط الذي سرق الملف منه، ونقل نبأ السرقة إلى جميع الأطراف المختصة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات