الجمعة 02/مايو/2025

استئناف المحادثات اليمنية بالكويت بعد تعثر دام 3 أيام

استئناف المحادثات اليمنية بالكويت بعد تعثر دام 3 أيام

تستأنف الأطراف اليمنية المشاركة في محادثات الكويت للسلام، صباح الأربعاء، مشاوراتها المباشرة، بعد تعثر دام 3 أيام؛ بسبب تعليق الوفد الحكومي مشاركته على خلفية اقتحام الحوثيين لمعسكر”العمالقة”، في محافظة عمران، شمالي البلاد.

وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الأطراف اليمنية ستعقد اليوم جلسة عمل مشتركة لمتابعة جدول الأعمال المتفق عليه.

ويضم جدول أعمال المشاورات 5 نقاط تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216، وتنص بالترتيب على: انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.

وذكر بيان صادر عن مكتب ولد الشيخ الإعلامي، أنه تم استئناف المشاورات بعد الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق (مكونة من طرفي الصراع بالتساوي) على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانياً، وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية.

وقال ولد الشيخ: “انطلاقاً من حرصنا وإصرارنا على ضرورة تحييد المسار السياسي لمشاورات السلام اليمنية عن الأوضاع الميدانية”؛ تم الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانياً، وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية.

وأضاف: “كما اتفقت الأطراف على أن تتقصى اللجنة الأوضاع في لواء العمالقة، وإعداد تقرير في غضون 72 ساعة عن أحداث الأيام الأخيرة، مع توصيات عملية تلتزم الأطراف بتنفيذها لمعالجة الأوضاع”.

وأشار إلى أن الأطراف اليمنية (الحكومة والحوثيين وحزب صالح) جددّت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية.

وعلى مدار اليومين الماضيين شهدت الكويت تحركات مكثفة يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن، ومسؤولون كويتيون وخليجيون؛ بهدف إقناع وفد الحكومة بالعودة إلى طاولة المشاورات المباشرة.

وفي 21 أبريل/نيسان المنصرم بدأت مشاورات السلام اليمنية في الكويت متأخرة عن موعدها الأصلي بـ3 أيام بين وفد الحكومة اليمنية من جانب، ووفد الحوثيين وحزب صالح من جانب آخر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات