الجمعة 28/يونيو/2024

مستوطنون يقتحمون سلفيت والاحتلال يعتقل مواطنين من الضفة

مستوطنون يقتحمون سلفيت والاحتلال يعتقل مواطنين من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأربعاء، 12 مواطنا فلسطينيا إثر حملة دهم واسعة طالت مختلف بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت 12 فلسطينيا ممّن وصفتهم بـ “المطلوبين”، من بينهم 8 متهمون بممارسة أنشطة تتعلّق بمقاومة الجنود والمستوطنين.

وأشار التقرير، إلى أن الاعتقالات طالت شابين من قرية “دير أبو ضعيف” قضاء جنين (شمال القدس المحتلة)؛ أحدهما بدعوى نشاطه في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وشابين من قرية “فقوعة” المجاورة، على خلفية التهمة ذاتها.

كما اعتقل شابين من بلدة “كفر مالك” قضاء رام الله؛ أحدهما ناشط بحركة “حماس”، وستة آخرين من مدينة الخليل وبلدة “إذنا” ومخيم “العروب”.

وادّعى الاحتلال العثور على سلاح من نوع “M16” وذخائر في الخليل (جنوب القدس المحتلة)، خلال تفتيش أحد المنازل الفلسطينية في المدينة.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم مخيم العروب شمال الخليل واعتقلت الفتى نسيم تيسير الطيطي (15 عاما) وفتشت منزله ونقلته إلى جهة مجهولة.

كما داهمت قوات الاحتلال في ذات الليلة بلدة إذنا غربي الخليل واقتحمت منزل المواطن بكر مطر وعبثت بمحتوياته وسلمته ووالده بلاغات لمراجعة مخابراتها.

وتعمد قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، حيث كثفت من هذه الإجراءات منذ انطلاقة “انتفاضة القدس” في الأول من تشرين أول/ أكتوبر 2015، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.

اقتحام سلفيت
في سياق منفصل، أقدم مئات المستوطنين اليهود، الليلة الماضية، على اقتحام بلدة “كفل حارس” شمالي مدينة سلفيت (شمال القدس المحتلة)، وأدّوا طقوسًا تلمودية في مقاماتها التاريخية، بحماية قوات الاحتلال.

وذكرت  مصادر محلية فلسطينية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، البلدة وشرعت بإغلاق طرقاتها وإعاقة حركة المارة فيها، قبل وصول حافلات ومركبات تقل مئات المستوطنين.

وأضافت إن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في مقام “يوشع بن نون” في البلدة، قبل انسحابهم منها، فجر اليوم الأربعاء.

من جهته، قال موقع “0404” العبري، إن قوات الجيش أمَّنت الحماية لألفي مستوطن اقتحموا المقامات التاريخية في “كفل حارس” الليلة الماضية، وذلك بمناسبة انتهاء عيد “الفصح العبري”.

ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر بلدة “كفل حارس”؛ بذريعة أن بها قبورًا لأنبياء يهود، في حين أنها مقامات إسلامية صوفية تاريخية.

ويُرجع مختصون أسباب الاستهداف اليهودي للمقامات المذكورة (وعددها ثلاثة)، إلى أهداف استيطانية بغلاف أيديولوجي وسياسي وديني.

ويقتحم المستوطنون عادة مساجد ومقامات دينية إسلامية في مختلف مناطق الضفة الغربية، لتأدية طقوس دينية فيها، واستفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين وإثارة الشغب فيها، في محاولة لتبرير فرض سيطرة صهيونية كاملة على تلك المواقع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات