مسيرة إسنادية للأسرى بغزة

شارك أسرى ومحررون وقيادات وطنية في مسيرة إسنادية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية بغزة، صباح الثلاثاء (3-5) بالتعاون مع برنامج غزة للصحة النفسية.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر باتجاه مقر الأمم المتحدة، حيث ارتدى خلالها المشاركون القمصان التي تحمل صور عدد من الأسرى في سجون الاحتلال كان أبرزهم “فؤاد الشوبكي، لينا الجربوني، أحمد مناصرة، حسن سلامة، سامي الجنازرة”.

وتأتي المسيرة في ظل معركة الإضراب عن الطعام التي يخوضها ثلاثة من الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم 60 على التوالي، وهم بحسب جمال فروانة المتحدث باسم القوى الوطنية والإسلامية: “سامي جنازرة، مفيد مفارجة، فؤاد عاصي”.

وأشار فروانة، إلى أن انطلاق هذه المسيرة مع بداية مايو، “يعني أنّ القوى الإسلامية والوطنية لا تتعامل مع الأسرى في شهر نيسان فقط الذي يتخلله يوم الأسير” كما قال.

وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل ضمان الإفراج عن الأسرى جميعاً، مبيناً أنّ الإهمال الطبي أكثر ما يعاني منه الأسرى؛ حيث يقبع أكثر من 1500 أسير مريض في سجون الاحتلال يعانون أشكال المرض المختلفة.

وأكّد فروانة، أنّ أهالي الأسرى يتطلعون إلى دور إنساني للمؤسسات الدولية من أجل إنهاء معاناة أبنائهم، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإرسال لجنة تحقيق دولية للوقوف على أحوال الأسرى؛ وخاصة المرضى منهم والمضربين عن الطعام.

بدوره؛ طالب حسام النونو متحدثاً عن برنامج غزة للصحة النفسية، بالضغط من أجل تحسين ظروف حياة الأسرى في سجون الاحتلال حسب القانون الدولي والإنساني.

وتعهد النونو بالعمل من أجل قضية الأسرى، وتدويلها في كل أنحاء العالم من أجل حقوقهم وحريتهم.

وأشار إلى أنّ هذه الفعالية تأتي للتأكيد على الشراكة والتكاملية بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والقوى والأحزاب الوطنية.