الأحد 04/مايو/2025

وثيقة لأطباء الاحتلال تؤكد نية الجندي إعدام الشهيد الشريف

وثيقة لأطباء الاحتلال تؤكد نية الجندي إعدام الشهيد الشريف

كشفت وثيقة عسكرية صهيونية، أن الجندي الصهيوني “اليؤور عزرياه” الذي أعدم الشهيد الفلسطيني عبد الفتاح الشريف منذ أسابيع قرب الخليل، رفض محاولات من جندي آخر لمنعه عن إطلاق النار تجاه الشاب وأصر على إعدام الشريف مرددا، “هذا مخرب يجب أن يموت”.

وحسب الوثيقة التي نقلتها مواقع عبرية عن موقع “فايس نيوز” الأمريكي، فإن الشاب الشريف لم يكن يحمل أي حزام ناسف، وأن “الأيدلوجية المشوهة والمنحرفة” لدى الجندي كانت الدافع الرئيسي لإطلاق النار على الشاب الفلسطيني.

وأضافت الوثيقة، إن الجندي كان في كل مرة يتم استجوابه يدلي برواية جديدة، موضحة أن الطواقم الطبية الصهيونية اقتربت من الشاب وهو جريح أكثر من مرة، وتأكدت أنه لا يشكل أي خطر عليهم وعلى الموجودين بالمكان، وأنهم تعمدوا إهمال تقديم العلاج له.

وكانت قوات الاحتلال أعدمت الشهيد عبد الفتاح الشريف في البلدة القديمة من الخليل في 24 مارس/ آذار بعد أن أطلق جندي النار على رأسه عندما كان مصابًا وممددًا على الأرض.

وأثارت مشاهد إعدام الشريف ضجة كبيرة، وذلك في أعقاب اعتقال الجندي مطلق النار، في حين أثمرت الحملة التي قادها اليمين الصهيوني دفاعاً عن الجندي إلى الإفراج عنه وحجزه فقط داخل قاعدة عسكرية.

وأخلت المحكمة الصهيونية قبل أيام، سبيل الجندي “اليؤور عزرياه” الذي أطلق النار على الشريف. وجاء الإفراج مع حلول عيد “الفصح” اليهودي، فيما لا زالت إجراءات المحاكمة جارية بعد اتهامه بالقتل غير العمد في قضية أخذت صدى في المجتمع الصهيوني واتهامات للجيش باعتقال جنوده.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات