تحذير من دعوات صهيونية لضم أراضٍ بالضفة الغربية

حذر تقرير فلسطيني متخصص بشؤون الاستيطان، من خطورة دعوات حكومة الاحتلال وقادة المستوطنين إلى اعتبار الضفة الغربية المحتلة، أراض تابعة للدولة العبرية، وقال إنها: “تهيئة لمزيد من المصادرات وبسط السيطرة”.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقرير نشره اليوم السبت، إن هذه الدعوة تزامنت مع مطالب ما يسمى برئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية “شيله أدلر” لفرض السيادة “الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة.
وأشار “المكتب” إلى جولات وزيارات قام بها وزراء كبار في حكومة نتنياهو في الآونة الأخيرة إلى عدد من المستوطنات في الضفة، لافتا إلى التصريحات التي أطلقها نائب وزير الحرب “الإسرائيلي” إيلي بن دهان، من حزب (البيت اليهودي) اليميني، خلال مشاركته في إطلاق فعاليات الاحتفال بما يسمى (50 عاما على تحرير قلب أرض إسرائيل، يهودا والسامرة)، والتي جرت قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ودعا فيها إلى ضم الضفة الغربية لـ”إسرائيل” وفرض السيادة عليها، والبدء من مدينة الخليل.
وأضاف المكتب إن ناشطات يمينيات ينتمين لجمعية “المرأة الخضراء” التي تتزعمها الناشطة اليمينية المتطرفة ناديا مطر، نشرن ملصقات تدعو المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية، إلى ضرورة دخول مناطق “أ” الخاضعة لسيادة أمنية ومدنية من السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى إقدام سلطات الاحتلال على إصدار أوامر بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي قرية “جالود” جنوب نابلس، إضافة إلى أراضي بلدتي “ترمسعيا” و”المغير” شمال رام الله، لأغراض عسكرية حسب ما جاء في إخطار وزعه جيش الاحتلال، كما قررت شق طريق يربط مستوطنة” شيلو” مع البؤر الاستيطانية الواقعة إلى الشرق منها والمقامة على أراضي قرية جالود حتى شارع “آلون” في أريحا.
وحذر “المكتب” من خطورة هذا الطريق المزمع شقه، والذي يصل طوله نحو ست كيلومترات وبعرض 50 مترا، بكونه سيربط مستوطنات (شيلو، وعيليه ومعالي لبونه وشفوت راحيل) مع عدد من البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي قرى المنطقة وهي “احياه” و”عدي عاد” “ايش كودش” و”كيدا”، والتي يتم التخطيط لإضفاء الصفة القانونية عليها، وتنفذ هذه الطرق لخدمة هذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وبالتالي التهام مناطق زراعية واسعة من أراضي جالود، وترمسعيا وأراضي المغير.
وأوضح المكتب أن وزارة الإسكان “الإسرائيلية”، التي تعتبر الذراع التنفيذي للعديد من المشاريع الاستيطانية، تقدمت مؤخرا بطلب لما سمته تطوير أراض خلف الجدار الفاصل في منطقة قلنديا لربطها بأراض تزعم أنها تعود لعائلات يهودية قامت بشرائها في عشرينيات القرن الماضي.
وأكدت الوزارة “الإسرائيلية” أنها بصدد تقديم مشروع استيطاني لبناء (1690) وحدة استيطانية جديدة في المنطقة، استكمالا للمشروع “عطروت – أ .ب .ج ” الذي صادقت عليه الوزارة و لجنة المالية في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

10 شهداء على الأقل في قصف جديد لمدرسة وسط القطاع
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام ارتقى 10 شهداء على الأقل، وأصيب أكثر من 50 مواطنًا بجراح، إثر قصف إسرائيلي جديد، استهدف، مساء الثلاثاء، مدرسة أبو...

الإعلامي الحكومي: مجزرة البريج امتداد مباشر لجرائم الإبادة في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قال المكتب الإعلامي الحكومي إن مجزرة مخيم البريج تُعد جريمة امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش...

الهيئات الإسلامية: الاعتداء على ساحة الشهابي سياسة تهويدية لتطويق الأقصى
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الهيئات الإسلامية في القدس أن اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ساحة "الشهابي" التاريخية داخل البلدة...

حماس: مجزرة البريج جريمة حرب بشعة تضاف للسجل الأسود للاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مجزرة مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج، والتي كانت تؤوي نازحين، جريمةٍ جديدةٍ...

بلدية جباليا تحذر من كارثة وشيكة لتراكم النفايات
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام حذرت بلدية جباليا النزلة، يوم الثلاثاء، من انتشار وتراكم كميات النفايات في مناطق نفوذها، مع عدم مقدرة طواقم العمل على...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس شمال الضفة
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم عدد من المباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة...

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...