الإثنين 01/يوليو/2024

عيد الفصح اليهودي.. مناسبة لاستباحة أراضي الفلسطينيين

عيد الفصح اليهودي.. مناسبة لاستباحة أراضي الفلسطينيين

حذّر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض من خطورة التصريحات الصادرة عن حكومة الاحتلال وقادة المستوطنين والتي كان آخرها دعوة بنيامين نتنياهو المستوطنين وجميع الصهاينة للتنزه بالضفة الغربية بمناسبة عيد الفصح اليهودي، والتصرف كأنها أراض تابعة “للدولة”.

وفي ذات الوقت دعا ما يسمى برئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية “شيله أدلر” لفرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية المحتلة.

وجاءت دعوته هذه بعد جولات وزيارات قام بها وزراء كبار في حكومة نتنياهو في الآونة الأخيرة إلى عدد من المستوطنات في الضفة.

كما جاءت عقب أيام قليلة على تصريحات نائب وزير الحرب الصهيوني إيلي بن دهان، من (البيت اليهودي)، خلال مشاركته في إطلاق فعاليات الاحتفال بما يسمى (50 عاما على تحرير قلب أرض “إسرائيل”، يهودا والسامرة)، والتي جرت قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

ودعا “بن دهان” إلى ضم الضفة الغربية إلى “إسرائيل” وفرض السيادة عليها، والبدء من مدينة الخليل.

فيما علقت ناشطات يمينيات ينتمين لجمعية “المرأة الخضراء” التي تتزعمها الناشطة اليمينة المتطرفة ناديا مطر، ملصقات تدعو المستوطنين المقيمين في المستوطنات المقامة بالضفة الغربية، إلى ضرورة دخول مناطق “أ” الخاضعة لسيادة أمنية ومدنية من السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتم تعليق هذه الملصقات على مداخل عدد من المستوطنات، وفي الشوارع الالتفافية بالضفة، وعلى مكعبات اسمنتية، وكذلك على لافتات كبيرة كانت قد وضعتها ما تسمى بـ”الإدارة المدنية الصهيونية” تؤكد فيها على عدم جواز دخول المستوطنين لهذه المناطق.

وكتب على الملصقات باللغة العربية: “آن أوان السيادة”، وذلك استنادًا لفتاوى حاخامات.

وفي تطور جديد بالغ الخطورة، وبالرغم من قرار جيش الاحتلال إلغاء المصادرة العسكرية والتي كانت تستهدف (1705) دونمات من أراضي جالود، فقد تراجع جيش الاحتلال عن قراره بتاريخ 2016/2/24، وأبقى 30 دونما تحت نفاذ أمر الاستيلاء، وذلك على إثر الدعوى التي قدمها مجلس قروي جالود “للمحكمة العليا الصهيونية” لإعادة كامل الأرض المستولى عليها عام 1978 بعد إخلاء المعسكر وتسليم الأرض للمستوطنين.

وعادت سلطات الاحتلال وجددت أمر الاستيلاء على الأراضي؛ حيث أخطرت المواطنين بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، إضافة إلى أراضي بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله، لأغراض عسكرية حسب ما جاء في الإخطار.

كما وقررت شق طريق يربط مستوطنة “شيلو” بالبؤر الاستيطانية الواقعة إلى الشرق منها والمقامة على أراضي قرية جالود حتى شارع “الون” في أريحا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات