الأربعاء 07/مايو/2025

80 قتيلا بغارات للنظام وروسيا على أحياء في حلب

80 قتيلا بغارات للنظام وروسيا على أحياء في حلب

ودّع سكان حلب، الخميس، ثمانين قتيلا جراء الغارات المتواصلة على مواقع مختلفة في المدينة التي تعيش وضعا “كارثيا”، بحسب وصف منظمة الأمم المتحدة.

وذكرت مصادر الجزيرة أن من بين القتلى خمسين مدنيا قضوا جراء القصف الذي استهدف حيّي الكلاسة وبستان القصر اللذين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة.

في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا استهداف إحدى المستشفيات الميدانية في حلب، أمس الأربعاء، إلى ثلاثين قتيلا، بينهم ثلاثة أطباء وآخرون من الطاقم الطبي للمستشفى. ونفى النظام السوري ووزارة الدفاع الروسية استهداف طائراتهما للمستشفى التابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” في المدينة.

ورصد مراسل الجزيرة عمرو حلبي مشاهد الدمار في حلب، وقال إن الغارات التي استهدفت المدينة الخميس هي الأعنف منذ تكثيف طائرات النظام وروسيا غاراتهما على المدينة قبل أيام.

وأوضح المراسل أن الغارات استهدفت بشكل أساسي المجمعات السكنية والأسواق الشعبية، وأكد أن حصيلة القتلى مؤقتة بسبب بقاء الكثير من الجثث تحت الأنقاض بالنظر إلى القدرات المحدودة لفرق الإنقاذ التي تشتت جهودها بين نحو عشرين موقعا استهدفتها الغارات.

كما تحدث عن حالة من الهلع والخوف تسود المدينة مع ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية فرضت على المجلس الشرعي في حلب الإعلان عن عدم إقامة صلاة الجمعة.

بدوره، قال فالتر غروس الذي يقود مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حلب لرويترز “أينما كنت ستسمع صوت قذائف الهاون والقصف والطائرات وهي تحلق فوقك”، وأضاف “لا يوجد حي لم يتعرض للقصف.. الناس يعيشون على أعصابهم.. الكل هنا يخشى على حياته، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات