الإثنين 05/مايو/2025

يوم دراسي عن حياة الشيخ الراحل حماد الحسنات

يوم دراسي عن حياة الشيخ الراحل حماد الحسنات

أقامت الدائرة التربوية في جماعة الإخوان المسلمين بوسط القطاع يومًا دراسيًّا عن حياة الشيخ الراحل حماد الحسنات حمل عنوان “حماد الحسنات.. ثمانون عاما من الدعوة والجهاد”.

وحضر اليوم الدراسي الذي أقيم في صالة المارينا على شاطئ البحر حشد غير مسبوق من قادة جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وكتائب القسام.

وتخلل اللقاء مشاركات بعدة أوراق أهمها ما قدمه خالد مشعل رئيس مكتب حماس السياسي ونائبه إسماعيل هنية ود. أحمد بحر النائب الأول لرئاسة المجلس التشريعي، ومؤسس حركة حماس الشيخ عبد الفتاح دخان.
 
وبدأ اللقاء بمداخلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، عبر الفيديو، تحدث فيها عن معرفته الشخصية بالشيخ الراحل والتي أتت بعد ما وصفه بالسيرة العطرة التي تناهت لمسامعه قبل أن يراه.
 
وأضاف: “لا يعرف فضل الكبار إلا الكبار، ولا يعرف قيمة الرجال إلا الرجال، وحركتنا أصيلة تكرم رجالها ودعاتها وكبراءها.. هنا دلالة تذكير بالأصل حين نقيم فعالية لذكرى الشيخ الحسنات، فهو ليس رمزًا سياسيًّا وإعلاميًّا، لكن له قيمة الجيل المؤسس”.
 
وكانت الورقة الثانية لإسماعيل هنية نائب رئيس مكتب حماس السياسي، والذي تحدث عن فطرة وصفاء الشيخ الحسنات ما انعكس على سماته وأبنائه الذين كان منهم الشهيد والمبعد والمطارد للاحتلال.
 
وتابع: “أهم ما ميز هذه القامة السامقة أنه جمع بين العمل الجاد المنظم، وبين البساطة والطيبة والصفاء في روح الأخوة الصادقة المرتبطة بالتواضع المحبوب والهمة المتجددة واستصغار الهموم والاستهانة بالشدائد”.

رفيق الدرب


وكان من أهم الأوراق هي ما تحدث به الشيخ عبد الفتاح دخان مؤسس حركة حماس ورفيق درب الحسنات ومنذ الصغر؛ حيث كانا سويًّا في أول شعبة للإخوان المسلمين بمخيم النصيرات مطلع الخمسينيات وهما في الصفوف الابتدائية.

وأضاف: “أغلقت شعب الإخوان سنة 1954 وصودرت محتوياتها بأمر من الرئيس عبد الناصر، وتفرق الإخوان وكنت أنا والحسنات مراقبين ثم سافرنا لمصر وانتسبنا لدراسة الجغرافيا في القاهرة، ثم درسنا التربية ودرسنا سنة في الماجستير”.

وذكر دخان عددًا كبيرًا من المواقف الطريفة التي جمعته مع الحسنات وقادة الإخوان المؤسسين حين كانوا في جولاتهم شمال وجنوب فلسطين المحتلة.
 
وأكد عصام الدعاليس القيادي البارز في حركة حماس في مداخلته؛ أن الشيخ الحسنات قبيل وفاته أرسل له على عَجَل وأوصاه بعدة وصايا ذكر الدعاليس أهمها حين تحدث عن نظرة الحسنات التاريخية التي أكد فيها أن حماس وليدة عمل قديم.
 
وتابع: “أهم ما قاله لي.. لا جهاد ولا ثبات بدون تربية، ولا تربية إلا بالاستقامة على الطريق الصحيح من عبادة وتضرع، والتاريخ كفيل أن يحفظ لنا مستقبلنا أمام تجارب بعضها نجح وبعضها ما دون ذلك”.
 
كما قدم د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي ورقة عن تجربة وحياة وشخصية الشيخ الراحل حماد الحسنات، إضافة إلى ورقة للشيخ حسن يوسف تلتها ابنته التي نقلت الورقة من سجن عوفر بصعوبة بالغة، كما قالت.
 
وتناوب خلال اليوم الدراسي عدد من المتخصصين الذين شاركوا الحسنات مشواره في العمل الخيري في الجمعية الإسلامية، وتجربته الحركية والدعوية أهمهم الشيخ محمد نبهان وآخرون.
 
ووزعت الدائرة التربوية في جماعة الإخوان المسلمين كتابًا مطبوعًا حمل اسم “الحسنات.. ثمانون عاما من الدعوة والجهاد” وثقوا فيه كافة المشاركات مطبوعة بين دفتي الكتاب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....