الحركة الإسلامية تحذر: مقبرة القسام في خطر

حذرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من خطر صهيوني يهدد مقبرة القسام.

وقالت الحركة على لسان رئيسها الشيخ رائد صلاح في بيان صحفي اليوم الأربعاء (27-4)، تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه: “طلت علينا في هذه الأيام شركة صهيونية بإدعاء قبيح تقول فيه إنها صاحبة ملكية لمقبرة القسام مستندة إلى قرار غامض موهوم، حصلت عليه كما يبدو قبل (15 عاماً)”.

وتابع: “بناءً على هذا الادعاء القبيح فإنها تطالب بإلزام لجنة متولي مقبرة القسام بنبش قبور المقبرة ونقل عظامها، ثم تسليم المقبرة بعد ذلك إلى هذه الشركة، وقد دفعت الجرأة هذه الشركة أن تتوجه إلى المحكمة الصهيونية بطلب إلزام لجنة المتولين أن تنفذ جريمة نبش القبور وإزالتها، وستنظر المحكمة التي تقع في مستوطنة (كريات بيالك) في هذا الطلب يوم الأحد (2016-5-1) الساعة الواحدة ظهراً”.

وأضافت الحركة “نحن مطالبون بالتواجد بالمئات في هذا الوقت في قاعة المحكمة أو في ساحاتها حتى نقول لهذه الشركة الصهيونية: إنكم لا تملكون ذرة تراب من مقبرة القسام ولا حجراً من قبورها، وهي وقف إسلامي حتى قيام الساعة”.

ووجه رسالة للاحتلال قائلا: “ارفعوا أيديكم عنها وليخرس كل صوت قد يوافقكم على ظلمكم وعدوانكم، وستبقى مقبرة القسام من جذور حضارتنا وتاريخنا وذاكرة شعبنا، ومعلماً من معالم رباطنا، وسنبقى بها صامدين، وستبقى بنا منتصرة على كل أفاك أثيم”.