الزعارير: السلطة ترسخ التنسيق الأمني وتُقدم تنازلات لعودة المفاوضات

قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في الضفة الغربية باسم الزعارير إن حملة الاعتقالات التي تشنها السلطة ضد الشباب الفلسطيني في بيت لحم تأتي في إطار التنسيق الأمني، حيث تعمل السلطة على ترسيخه بدل أن تقوم بوقفه والانحياز لشعبها وحقوقه وأمن أفراده.

وأكد الزعارير في تصريح صحفي اليوم الأربعاء (27-4) على أن مهمة السلطة أصبحت وظيفية، وهي تلزم نفسها بالحفاظ على أمن الاحتلال، وتلاحق أي توجه ضد سياستها المتعاونة معه، وهو ما تظهره من خلال سعيها المتواصل لوأد انتفاضة القدس عبر اعتقال الشبان ومنع العمليات البطولية.

وتابع الزعارير: “رغم ما نسمعه من مزاعم لمتحدثي السلطة بالتمسك بالحقوق الوطنية ومراجعة العلاقة الأمنية والسياسية مع الاحتلال، إلا أن الوقائع على الأرض تشير إلى الإعداد لمرحلة جديدة من التنازلات التي يمكن أن تقدمها السلطة من أجل عودة المفاوضات”.

وأشار النائب في التشريعي إلى أن توقف السلطة عن التوجه لمجلس الأمن لمنع التشويش على المبادرة الفرنسية، وإقالة محافظ نابلس، ووفود التعزية من قبل السلطة للاحتلال، وملاحقة شبان الانتفاضة وزجهم في الزنازين؛ يأتي ضمن مغازلة أبو مازن لقادة الاحتلال من أجل العودة للمفاوضات.