الجمعة 28/يونيو/2024

خلال وقفة وطنية.. نساء غزة ينادين بإنهاء الانقسام

خلال وقفة وطنية.. نساء غزة ينادين بإنهاء الانقسام

شارك عشرات النساء بمدينة غزة بوقفة وطنية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية اليوم (26-4)  قبالة المجلس التشريعي.

وحملت المشاركات العلم الفلسطيني واللافتات التي تطالب بالوحدة “وحدتنا طريق انتصارنا”، “يا فلسطين الانتصار إخوة مهما صار”، “نريد تمثيل النساء في لجان المصالحة”.

إنهاء الانقسام
من جهتها؛ قالت ممثلة عن الاتحاد العام للمرأة آمال حميد خلال مؤتمر صُحفي عقد أثناء الوقفة: “الحملة جاءت لإنهاء الانقسام بالوقت العصيب الذي تتعرض له القضية الفلسطينية في محاولة طمس الهوية من خلال ممارساته العدوانية”.

وتابعت: “بعد توقيع اتفاق الشاطئ لم نلمس أي شيء إيجابي؛ حيث أصبح مليونا مواطن غزي يعيشون أسوأ مراحل حياتهم خاصة في غياب الرؤية والعجز غير المسبوق”.

وأشارت إلى أن الحملة انطلقت عام 2012، لكن تم تعليق الفعاليات بعد إعلان الاتفاق وتشكيل حكومة الوفاق، وكان المطلوب منها إعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات، والتحضير للانتخابات.

وأضافت: “لكن للأسف لم تعمل الحكومة ذلك، ولم تحل المشاكل المتراكمة؛ بل زادت معاناة المواطن الفلسطيني والتعدي على حقوقه بالاعتقال السياسي”.

ولفتت إلى أن ذلك أدى إلى زيادة البطالة، وتواصل أزمة الكهرباء، وتلوث المياه، وأضافت “بسبب الانقسام فقدنا الكثير من نضالنا على الساحة العربية والدولية”.

وأشارت إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الانقسام بتكاتف كافة الجهود المتواصلة، وتابعت “فلا يعقل أن تبقى إرادة  الشعب الفلسطيني رهناً لمصالح خاصة، وأن تكون معاناة الشعب اليومية وقوداً يغذي الانقسام”.

الوحدة الوطنية
وكانت المواطنة الغزية المشاركة بالوقفة منال الحواجري تحمل لافتة كتب عليها “لا نريد الانقسام نريد الوحدة الوطنية” حيث قالت لـ“مراسلتنا”: “اليوم تركت كل شيء من أجل المشاركة بالوقفة الوطنية، لأنه لا يعقل أن يستمر الانقسام إلى اليوم فنحن نعيش ظروفًا صعبة جداً”.

وتابعت: “لم نعد نطيق العيش بهذه الحالة من الانقسام؛ فالمرأة الفلسطينية خاصة والشعب الفلسطيني عامة يعيش ظروف صعبة”، ولفتت إلى أنها جاءت لتؤكد على مطالبتها بإنهاء الانقسام.

أما الناشطة النسوية روز المصري فقد أخذت تهتف بصوت عالٍ خلال مشاركتها بإنهاء الانقسام؛ حيث قالت لمراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام”: “اليوم أهتف بإنهاء الانقسام؛ لأننا لم نعد نحتمل العيش بهذه المعاناة التي تحرمنا من أبسط حقوقنا”.

وبينت أنها ستتواصل بالمشاركة في الفعاليات التي تطالب بإنهاء الانقسام، وذكرت أن الشعب الفلسطيني يساند كل الخطوات التي يمكن لها أن تنهي الانقسام، لأنه مطلب جماعي من أجل الوصول للانتخابات ويحتكم الجميع في ذلك الوقت إلى صوت المواطن الذي ينتخب من يمثله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات