الأونروا تعرب عن قلقها إزاء تردي الوضع الإنساني في اليرموك

عبّر الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” سامي مشعشع، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المتردي في مخيم اليرموك للاجئين قرب دمشق.

وقال مشعشع في بيان صحفي اليوم الجمعة (22-4): “منذ اندلاع العنف في اليرموك في السادس من نيسان (أبريل) الجاري، يشهد اليوم هدوءًا في القتال لليوم الثالث على التوالي، ولا يزال السكان في اليرموك محاصرين والأوضاع الإنسانية فيه وخيمة، ما يستلزم ضرورة إنهاء القتال وتوفير سبل الوصول الإنساني إلى اليرموك، ويلدا، وبابيلا، وبيت سهم”.

وأضاف أن “الأونروا” لا تزال تشعر بالقلق حيال التقارير التي تحدثت عن غياب سبل الوصول للمياه الصالحة للشرب طوال فترة نهاية الأسبوع، ومع ارتفاع درجات فإن الجفاف وانعدام الصرف الصحي ستتسبب بحدوث مخاطر صحية خطيرة لمن تبقى من السكان المدنيين.

وأردف: “إننا نؤكد أن آخر عملية توزيع للطعام في مناطق يلدا وبابيلا وبيت سهم قد تمت في الفترة الواقعة بين 9 وحتى 15 آذار (مارس) الماضي، وقد تلقينا تقارير عن هروب المدنيين إلى يلدا خلال الأسبوع الذي بدأ في العاشر من نيسان (أبريل)، إلا أنه من المستحيل على “الأونروا” التثبت من وضعهم الصحي بدون أن تتوفر لها سبل الوصول إليهم في المناطق المذكورة”.

وذكر أن آخر مهمة صحية وصلت للمنطقة كانت في السابع من الشهر الحالي، مضيفًا: “وتسعى الأونروا لاستئناف عملية توزيع الغذاء وتقديم الخدمات الصحية المتنقلة الضروريتين”.

وقال مشعشع: “إننا نراقب الوضع من كثب، وسنبقى وبأشد العبارات الممكنة نطالب بإنهاء النزاع المسلح وبسلامة وحماية المدنيين في اليرموك وفي سورية عمومًا”.