الإثنين 05/مايو/2025

الإفراج عن قسامي اتّهمه الاحتلال بالمشاركة في أسر شاليط

الإفراج عن قسامي اتّهمه الاحتلال بالمشاركة في أسر شاليط

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، عن أسير فلسطيني من قطاع غزة، بعد اعتقال دام عشر سنوات.

وأطلق الاحتلال سراح الأسير مصطفى علي أبو معمر (30 عامًا)، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، عند معبر بيت حانون “إيرز” شمال القطاع؛ حيث جرى استقباله من ذويه ونقله إلى مسقط رأسه في مسيرة محمولة شاركت فيها جموع فلسطينية كبيرة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو معمر في نيسان/ أبريل 2006، شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأثار اعتقال أبو معمر آنذاك أزمة كبيرة بين جيش الاحتلال وجهاز الأمن الصهيوني “الشاباك”؛ إذ ادّعى الأخير تمكّن محققيه من انتزاع اعترافات من الأسير المحرر حول معلومات عن نفق أرضي للمقاومة الفلسطينية، تبيّن لاحقاً أنه النفق الذي اُستخدم لتنفيذ عملية أسر الجندي “الإسرائيلي” جلعاد شاليط بعد شهرين من اعتقال أبو معمر، غير أن جيش الاحتلال لم يأخذ هذه المعلومة على محمل الجد، وفقاً لرواية الاحتلال، فيما تبين أنه تحدث عن نفق دون تحديد مكانه بالضبط، حيث جرى استخدامه لاحقا في أسر شاليط.

وحكمت محكمة عسكرية إسرائيلية على أبو معمر بالسجن لمدة عشر سنوات  بتهمة الانضمام لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والعمل في صفوف ذراعها العسكري “كتائب القسام”، ورصد جنود الاحتلال وتقديم معلومات عنهم للكتائب، أمضاها كاملة.

وكانت المقاومة الفلسطينية نفذت في الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو من عام 2006، عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من خلال عملية عسكرية كبيرة باستخدام أحد الأنفاق شرق رفح جنوب قطاع غزة؛ حيث قتل خلالها كذلك ثلاثة جنود “إسرائيليين” وأصيب عدد آخر بجراح، واستشهد اثنان من المقاومين الفلسطينيين.

ونجحت المقاومة الفلسطينية في تشرين ثاني/ نوفمبر من عام 2011، في إتمام صفقة تبادل الجندي شاليط بإطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من قدامى الأسرى أصحاب الأحكام العالية وعدد من رموز الحركة الأسيرة، بالإضافة إلى كل النساء والأطفال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات