أحكام صهيونية بسجن 5 مقدسيين

أصدرت “المحكمة المركزية” التابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، أحكامًا بالسجن الفعلي بحق خمسة شبّان مقدسيين لمدد مختلفة وصلت إلى ثلاثة أعوام، عقب إدانتهم بعدة تهم.

وذكر رئيس “لجنة أهالي الأسرى المقدسيين”، أمجد أبو عصب، أن المحكمة “المركزية” أصدرت أحكامًا “ظالمة” بحق خمسة شبّان من عائلتي غزاوي ورويضي، عقب إدانتهم برشق الزجاجات الحارقة والحجارة ضد أهداف إسرائيلية.

ونقلت “قدس برس” عن أبو عصب أن المحكمة الصهيونية فرضت على الشبان الفلسطينيين غرامات مالية بقيمة 125 ألف شيقل (ما يُعادل الـ 33 ألف و334 دولارًا أمريكيًّا).

وبيّن أن الاحتلال أصدر حكمًا بسجن الشاب عبد الجواد غزاوي والقاصر أحمد رويضي مدة 40 شهرًا، في حين حكمت بسجن القاصر عطية غزاوي لمدة 16 شهرًا، وإبراهيم خليل غزاوي 18 شهرًا، وأحمد غزاوي 20 شهرًا.

وأوضح أنه مضى على اعتقال الشبّان نحو تسعة أشهر، وهم من “حي الثوري” في بلدة سوان جنوب أسوار المسجد الأقصى المبارك.

يشار إلى أن إلقاء الحجارة هي التهمة الأكثر شيوعًا، والتي تُوجّه للأطفال الفلسطينيين، وتصل عقوبتها القصوى من 10 إلى 20 سنة، بحسب الظروف والحيثيات.

يذكر أن البرلمان الصهيوني “الكنيست” صادق في حزيران/ يونيو 2015، على قانون يشدد عقوبة السجن الفعلي على راشقي الحجارة الفلسطينيين لتصل إلى 20 عامًا، كما سمح المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينيت) بتوسيع الصلاحيات الممنوحة لقوى الشرطة والأمن الصهيونية لإطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة.