الإثنين 05/مايو/2025

خبير صهيوني: 3 مراحل توصلنا إلى السلام

خبير صهيوني: 3 مراحل توصلنا إلى السلام

“ثلاث مراحل توصلنا إلى السلام”.. عنوان مقال كتبه في “يديعوت احرنوت” العبرية، البروفيسور “الإسرائيلي” ميخال بار زوهر وهو (كاتب وأديب، دكتور تاريخ، عضو كنيست سابقاً عن حزب العمل، خاض أربع حروب 56، 67، 73، 82،).

يرى بار زوهر في المقال أن فرصة السلام لم تعد ممكنة لأسباب منها حكم اليمين وعقيدته المتشددة، قوة المستوطنين، الانتفاضة الحالية، الفجوة الهائلة بين المواقف، وأن النخبة الفلسطينية غير جاهزة للسلام بسبب حق العودة والقدس، على حد تعبيره.

وأضاف “في هذه المرحلة “إسرائيل” تفضل الجمود الحالي، والفلسطينيّون يفضلون الخطوات الأحادية من خلال المجتمع الدولي والأمم المتحدة”.

لهذ يقترح ثلاث مراحل تصل إلى “السلام الثابت”:

1- المرحلة الأولى: اتفاق مؤقت طويل الأجل من 5-10 سنوات تتضمن تلك المرحلة من جهة إسرائيل (وقف البناء خارج التجمعات الاستيطانية الكبرى، إعطاء الفلسطينيين مساحة أوسع في إدارة شأنهم الداخلي، عمل مشاريع مشتركة لتحسين اقتصاد الفلسطينيين، الانفصال عن الفلسطينيين في كل ساحة ممكنة بما فيها كل قرى محيط القدس التي تضم بحسبه 300 ألف عربي لا حاجة لـ”إسرائيل” بهم، مع عدم سحب الجيش من مواقعه) يتوقع الكاتب ان يقبل الفلسطينيون بذلك لأنه لا حديث عن حق العودة والقدس ويهودية الدولة في هذه المرحلة.

2- المرحلة الثانية: تبدأ فيها المفاوضات على القضايا الأساسية التي يأمل الكاتب أن تدار من خلال قيادة جديدة للطرفين، وأن تجري في أجواء محسنة ومدعومة دوليا، وهنا يرى أن الفرصة كبيرة بالوصول إلى حل الدولتين، لكن بحسبه هذا غير كاف لأنه سيكون سلاما مضطربا بسبب أن الدولة الفلسطينية صغيرة لا مساحات تطوير فيها، لا منفذ بحريًّا لها، منزوعة السلاح مع آثار ذلك المعنوية على الفلسطينيين، الأمر الذي سيقود مرة أخرى إلى فتح باب الصراع من جديد، لهذا لا بد من المرحلة الثالثة.

3- المرحلة الثالثة: هدفها بناء بيئة مختلفة ضمن المنطقة، جذب التأييد العربي تحديدا من دول معتدلة لها أصلا علاقات سرية قوية مع “إسرائيل”، السعودية دول الخليج العربي الشمال الإفريقي
هذا الدعم سيخرج الحل إلى الدائرة الإقليمية، وفيه على مصر والأردن أن يتحملا دورهما في الحل من خلال مسارين:

الأول: فدرالية أردنية – فلسطينية، على غرار الولايات المتحدة، تعطي الفلسطينيين طريقاً إلى البحر (العقبة)، إمكانية رد الاعتبار المعنوي من خلال التجنيد في الجيش الفدرالي والذي سيكون فقط شرقي النهر، يعطيهم مساحات للتطوير والبناء الجديد (مدن وقرى) في الأراضي الأردنية الفارغة، الملك المتوقع أن يعارض؛ عليه أن يفهم أن تبادل السلطات سيحفظ عليه العرش الهاشمي المتوقع أن يسقط عند أول انفجار فلسطيني على جانبي النهر.

الثاني: تخفيف الوضع البائس في غزة سواء انضمت إلى الفدرالية أم لا، لأن الفقر والإحباط هناك هما قنبلة موقوتة، هنا الدور المصري، شمال سيناء حتى العريش خالية، ويمكن أن تضاف الى غزة للتوسع بها وتجربة الاستيطان “الإسرائيلي” في سيناء تؤكد إمكانات النجاح، مصر ستربح من ذلك حسم التمرد في سيناء وتحقيق الهدوء فيها من خلال تعاون سلطات غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

صنعاء- المركز الفلسطيني  للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

الاحتلال يشرع بهدم منازل في مخيم نور شمس

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بتنفيذ عمليات هدم في حارة المنشية داخل مخيم نور شمس شرقي مدينة...