الجمعة 02/مايو/2025

طلاب غزة.. أحلام الدراسة تصطدم بـكابوس المعبر

طلاب غزة.. أحلام الدراسة تصطدم بـكابوس المعبر

عامان كاملان، والطالب عبد الله العشي يحاول خلالهما السفر لإكمال دراسته، بعد حصوله على منحه في السودان، لكن مواصلة السلطات المصرية إغلاق معبر رفح حال بينه وحلمه، مؤكّداً لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ “المنحة انتهت وهو يدرس الآن في جامعات غزة”.

“العشي” واحد من آلاف الطلبة الذين يحاولون جاهدين السفر عبر معبر رفح لإتمام دراساتهم العليا في البلاد العربية والأوروبية، في الوقت الذي  فقد العشرات منحهم إثر إغلاق معبر رفح.

العشي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي، نظمته هيئة كسر الحصار بميناء غزة، اليوم الاثنين (18-4) طالب بفتح المعابر وضمان حرية الحركة والتنقل لكل الشعب الفلسطيني وخاصة شريحة الطلبة.

وأشار إلى أبسط حقوقهم كطلبة في السفر وإكمال المسيرة التعليمية دون إعاقة، مطالباً بإنشاء ممر مائي خاص بغزة يكفل التنقل الحر لكل أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا الطالب الفلسطيني، جميع الجهات الإقليمية والدولية العمل على تحقيق المطلب الفلسطيني العادل برفع الحصار بكافة أشكاله عن قطاع غزة.

وبحسب آخر إحصائية لوزارة الداخلية، فإنّ معبر رفح لم يفتح منذ 105 أيام، فيما تم فتحه استثنائياً لساعاتٍ محدودة خلال ثلاثة أيام من العام الجاري، مؤكّدةً أنّ المعبر أُغلق لـ 344 يوماً خلال عام 2015.

منفذ آخر
كما هو حال سلفه، فقد الطالب باسم العمري فرصته للحصول على منحة للدراسة في تركيا، معبراً عن استيائه الشديد من هذه المعاملة العربية تجاه غزة وطلابها.

وقال في حديثه لـمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” “لو كان لنا ميناء كما باقي دول العالم لما احتملت رحلة سفري إلى تركيا أكثر من يوم”.

ودعا الطالب العمري، إلى ضرورة أن يكون هناك منفذ غير معبر رفح، ومضى يقول: “لا يجوز أن يتحكم فينا أحد بهذا الشكل، ويجب أن يكون لنا الحق الكامل والحرية الكامل في التنقل والسفر والتعليم”.

ورفع الطلبة المشاركون في الاعتصام، لافتات تؤكد على حقهم في السفر وإكمال دراستهم، كان أبرزها “افتحوا معبر رفح، من حقنا وجود ميناء بحري نسافر من خلاله، من حق طلاب غزة السفر والتعليم في الخارج، بكفي حصار”.

يشار إلى أنّ أكثر من (4500) مواطن لا زالوا مسجلين في كشوفات وزارة الداخلية يبتغون السفر، معظمهم من المرضى والأطفال والنساء. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات