أبو زهري: رفض فتح ميناء غزة يؤكد رغبتها باستمرار الحصار

وصف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، سامي أبو زهري، مزاعم حركة “فتح” عن وجود مفاوضات بين الحركة الإسلامية والاحتلال الصهيوني، بأنها “ادعاءات سخيفة”، عادًّا أن رفضها إقامة ميناء بحري لغزة دليل على رغبتها باستمرار الحصار.

وقال أبو زهري في تصريحٍ اليوم الأحد (17-4) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن تصريحات حركة فتح حول وجود مفاوضات بين “حماس” والاحتلال بشأن ميناء بحري “ادعاءات سخيفة” تستهدف التغطية على موقف قيادة فتح “المتورطة” في حصار غزة.

ورأى أن إصرار “فتح” على رفض فكرة الميناء “يؤكد رغبتها باستمرار الحصار لتوظيفه لأغراض فئوية”.

وقال: “حركة حماس لا تلتفت إلى ادعاءات قيادة فتح؛ لأن من يمارس التعاون الأمني مع الاحتلال ويتفاخر به لا يحق له الحديث عن قادة وصناع المقاومة”.

وكان المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، أعلن في بيان أمس السبت، رفض حركته لما زعم أنها “مفاوضات بين إسرائيل و”حماس” مباشرة كانت أو من خلال وسطاء، حول إنشاء ميناء وممر آمن تحت الرقابة الإسرائيلية”.

كما زعم أن الميناء “يحقق أهداف إسرائيل باستدامة حالة الانقسام، ويمهد الطريق إلى فصل القطاع نهائيا عن الوطن، ويسهل لإسرائيل عملية السيطرة الكاملة على الضفة الفلسطينية وعلى رأسها القدس، عدا عن تجاوزها للأطر الشرعية للشعب الفلسطيني”، على حد تعبيره.