الأربعاء 07/مايو/2025

مواجهات خلال تشييع جثمان الشهيد برادعية في مخيم العروب

مواجهات خلال تشييع جثمان الشهيد برادعية في مخيم العروب

اندلعت مواجهات عنيفة منذ ظهر السبت بين الشبان الفلسطينين وجنود الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، في أعقاب تشييع جثمان الشهيد إبراهيم برادعية الذي ارتقى ظهر الخميس الماضي.

وشيع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم، جثمان الشهيد برادعية (54عاماً)، في مخيم العروب، واحتشد عشرات الشبان على الشارع الإلتفافي رقم 60 المحاذي للمخيم وأمطروا سيارات المستوطنين والجيش بالحجارة والزجاجات الحارقة.

واستدعى الجيش الصهيوني قوات إضافية لمنع الشبان من إلقاء الحجارة، وأمطروا المخيم بالرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز وقنابل الصوت.

وأغلق الشبان الفلسطينين الشارع الرئيس بالحجارة ومنعوا سيارات المستوطنين من العبور والتنقل عبر الشارع رقم 60 والذي يمثل حلقة الوصل بين المستوطنات الصهيونية شمال الخليل وجنوبها.

ونقل جثمان الشهيد بموكب جنائزي من مستشفى الأهلي، صباح اليوم، حيث تم تسليمه للجانب الفلسطيني أمس الجمعة من قبل الإدارة المدنية الصهيونية.

وسجي جثمان الشهيد بين أهله ومحبيه لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه الطاهر، ومن ثم طافت جموع المشيعين شوارع المخيم بعد الصلاة عليه في مسجد عمر بن الخطاب، ومن ثم إلى مثواه الأخير في  مقبرة الشهداء شرق المخيم.

والشهيد برادعية يعود أصله إلى بلدة صوريف شمال غرب الخليل إلا أنه عاش يتيم الأبوين في بيت أخواله من آل الغروز في مخيم العروب.

علما أنه أسير محرر اعتقل لدى الاحتلال بتهمة الانتماء لحركة حماس.

واستشهد البرادعية على مدخل مخيم العروب الغربي قبالة معهد العروب بعد أن هاجم جنديا صهيونيا بفأس؛ حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه مما أدى إلى استشهاده على الفور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات