الجمعة 05/يوليو/2024

الترتيب الأبجدي لا يزال الحاكم لقرعة الأبطال.. فهل هي مصادفة؟!

الترتيب الأبجدي لا يزال الحاكم لقرعة الأبطال.. فهل هي مصادفة؟!

مرة أخرى يحسم الترتيب الأبجدي قرعة دوري أبطال أوروبا، بعدما أوقعت أتليتكو مدريد في مواجهة بايرن ميونيخ، ووضعت مانشستر سيتي في طريق ريال مدريد قبل نهائي البطولة الأكبر في أوروبا للأندية.

الغريب أن القرعة تتم وفقا للترتيب الأبجدي باللغة الإنجليزية التي يتحدث بها الاتحاد الأوروبي وهو نفس ما حدث في قرعة دور الثمانية، وجاءت مطابقة تماماً للترتيب الأبجدي دون أدنى تغيير، حيث لعب برشلونة مع أتليتكو مدريد، وبايرن ميونيخ مع بنفيكا، مانشستر سيتي مع باريس سان جيرمان، وريال مدريد مع فولسفبورج.

الأغرب من ذلك أنه بالرجوع لقرعة الدور قبل النهائي في النسخة الماضية اتضح أنها هي الأخرى تتطابق مع الترتيب الأبجدي الإنجليزي للفرق؛ حيث لعب برشلونة مع بايرن ميونيخ، بينما لعب يوفنتوس مع ريال مدريد.

فهل هذا الأمر مجرد صدفة جديدة ؟ أم أن هناك بالفعل ما يدور في الخفاء داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” الذي تجرى القرعة تحت إشرافه؟!. بصفة عامة تبدو الأمور مريبة بعض الشيء فيما يتعلق بالقرعة خاصة في ظل ما يتردد من أقاويل حول أنها قرعة تبدو موجهة وتخدم الفرق الكبيرة من أجل الحفاظ على الأمور التجارية.

بعيدا عما إذا كانت القرعة موجهة أم لا، فإن حظوظ الفرق الأربعة التي وصلت إلى هذا الدور تكاد تكون متساوية، ولا يمكن الجزم بتفوق طرف على الآخر في ظل السوابق العديدة التي سنرصد بعضها.

بالحديث عن مواجهة ريال مدريد ومانشستر سيتي يرى البعض أنها مواجهة محسومة مكررين ما حدث العام الماضي عندما وقع النادي الملكي أمام يوفنتوس الذي خيب ظن الجميع، وقلب الطاولة على حامل اللقب، وأطاح به خارج المنافسة رغم أنه نظرياً كان الفريق الأضعف.

ولعل مانشستر سيتي يملك الكثير من الأسلحة القادرة على تحقيق نفس الإنجاز خاصة، وأنه أقصى باريس سان جيرمان الذي كان أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب، والذي سبق وأن أرهق ريال مدريد نفسه في دوري المجموعات بالتعادل ذهاباً والسقوط بهدف إيابا جاء على عكس سير اللقاء.

ما سبق لا يعني التقليل نهائيا من قوة ريال مدريد، وأنه صاحب الفرصة الأكبر نظريا، لكن يجب على نجومه العبرة من الماضي القريب، وأن يكونوا قد تعلموا الدرس جيداً بضرورة احترام الخصم مهما كان.

بالانتقال لمواجهة بايرن ميونيخ وأتليتكو مدريد فستكون بلا شك أصعب بكثير من المواجهة الأولى بالمربع، لأنها ستكون بين الفريق الأقوى هجوماً في البطولة وهو بايرن ميونيخ الذي أحرز 28 هدفاً بفارق هدفين عن ريال مدريد الذي أحرز 26 هدفاً، وبين الفريق الأقوى دفاعاً وهو اتليتكو مدريد حيث لم يدخل مرماه سوى 5 أهداف ولا يساويه في هذا الرقم إلا غريمه اللدود ريال مدريد.

ويعتمد بايرن ميونيخ في هذه المواجهة المعقدة على عاملين يتمثلان في القوة الهجومية إلى جانب الفكر الخططي لجوارديولا الذي يعرف الفريق الإسباني ولاعبيه جيدا، ويملك من الحلول ما يستطيع به فك لوغاريتمات الدفاع المدريدي.

المصدر- كووورة

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

4 شهداء بعد قصف الاحتلال لمنزل في جنين  

4 شهداء بعد قصف الاحتلال لمنزل في جنين  

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، وصول ٤ شهداء وإصابة خطيرة إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان...

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

١١ عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام سجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 11 عملاً مقاوماً، توزعت بين اشتباكين مسلحين، وتفجير عبوة ناسفة، واندلاع مواجهات...