رائد صلاح: حكومة الاحتلال تُخطط لـتصفية قيادات الداخل

حذر رئيس “الحركة الإسلامية” في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، من محاولة الأجهزة الأمنية الصهيونية “تصفية” مجموعة كبيرة من القيادات العربية الناشطة، بزعم محاربة “الإرهاب”.

وقال الشيخ صلاح إن نهج ونشاط الأجهزة الأمنية الصهيونية “الظالم”، يشير إلى أنها “أصيبت بجنون البقر”، مشددًا على أنّ الإرهاب الحقيقي هو ما تقوم به حكومة الاحتلال بمختلف أجهزتها وأذرعها.

تصريحات الشيخ رائد صلاح، جاءت خلال خطبة الجمعة التي ألقاها، في خيمة حظر الحركة الإسلامية بمدينة أم الفحم (شمال فلسطين المحتلة عام 48)، ضمن سلسلة الفعاليات لإحياء يوم الأسير الفلسطيني التي تنظمها لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وأوضح أن اعتقال القيادات العربية “وبشكل جنوني” يهدف إلى “تخويف وبث الرعب في الأوساط العربية والفلسطينية بالداخل المحتل”، مؤكدًا: “ولكن إرادتنا أقوى من الظلم والاحتلال الاسرائيلي”.

وطالب رئيس الحركة الإسلامية (جناح الشمال) الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم بالدفاع عن حقوقهم ونصرة المسجد الأقصى المبارك.

يُشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” حرّض على الشيخ صلاح خلال جلسة حكومة الاحتلال الأخيرة، واتهمه بأنه يعمل على تأجيج الأوضاع في المسجد الأقصى، داعيًا إلى اعتقاله.