الاحتلال يجدد الإداري للنائب حسن يوسف للمرة الثانية

جددت محاكم الاحتلال الصهيوني، الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي  للنائب  في المجلس التشريعي والقيادي بحركة حماس الشيخ الأسير “حسن يوسف ” (60 عاما) من رام الله، لمدة ستة شهور جديدة.

وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان له الجمعة، أن الاحتلال كان قد أعاد اختطاف النائب “يوسف” في 20/10/2015، بعد اقتحام منزله في بيتونيا بطريقة وحشية، واتهمه بالتحريض على ارتكاب أعمال مقاومة ضد الاحتلال، وفرض الاعتقال الإداري بحقه دون تهمة أو محاكمة لمدة 6 أشهر، وقبل انتهائها بيوم واحد جددها للمرة الثانية.

وأشار المركز إلى أن النائب “يوسف” اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى ما يزيد عن 18 عاماً في السجون على فترات متفرقة، جزء كبير منها فى الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة، كان آخرها لمدة عام في الإداري، وقد أطلق سراحه في 27/6/2015، قبل أن يعاد اعتقاله في شهر أكتوبر من نفس العام.

ويواصل الاحتلال اختطاف ثلاثة من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني تحت الاعتقال الاداري، إضافة إلى اعتقال 3 آخرين، اثنين منهم فرضت عليهم أحكام عالية، والنائب  “خالدة جرار” تقضي حكما بالسجن لمدة 15 شهر.