عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

حزب الوفاء والإصلاح

حزب الوفاء والإصلاح

حزب “الوفاء والإصلاح” حزب فلسطيني، سياسي، جماهيري، غير برلماني، مستقل، يستمد مبادئه ورؤيته من منظومة القيم الحضارية والإسلامية، والعربية، والفلسطينية، ويعمل تحت شعار “وفاء، بناء، انتماء”.

تم الإعلان عن انطلاقة الحزب، الاثنين (11-4-2016)، خلال مؤتمر صحفي عقدته مجموعة من الشخصيات الفلسطينية في مدينة الناصرة، شمال فلسطين المحتلة.

الوفاء والإصلاح

و”الوفاء والإصلاح” حزب سياسي، يكرس جهده ليكون له أنشطة سياسية في كافة القضايا الفلسطينة، وكل ما يتعلق بها، للحفاظ على ثوابت ومقدرات الشعب الفلسطيني.

ويحمل “الوفاء والإصلاح” في ثنايا فكره، دورًا مهمًّا في الجوانب الاجتماعية والإصلاحية، ويهدف كذلك لتفعيل مختلف شرائح الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل في كافة القضايا.

ويهدف “الوفاء والإصلاح” للاهتمام بالجانب الاجتماعي، ورفع مستوى القيم، والارتقاء بالمستوى العلمي والأخلاقي والثقافي.

شخصيات الحزب

ومع بداية تبني الفكرة، والعمل على إنضاجها، عمد القائمون على فكرة إنشاء الحزب، لاستشارة أصحاب الخبرات في المجالات المختلفة؛ الأمر الذي ساعدهم على وضع الأسس الصحيحة للعمل عليها واختيار الشخصيات المنتسبة للحزب.

ويتشكل الحزب الذي يرأسه حسام أبو ليل من العديد من الشخصيات في تخصصات وخبرات مختلفة.

ومن الشخصيات المنتسبة للحزب على سبيل الذكر لا الحصر: المحامي محمد صبحي، والبروفسور إبراهيم أبو جابر متخصص بالعلوم السياسية، إضافة إلى شخصيات أخرى، ولا يزال باب الانتساب مفتوحاً أمام الجميع.

وكان الهدف من تنوع الشخصيات والتخصصات هو مساعدة الحزب في خدمة الشرائح الفلسطينية في الداخل المحتل في كافة المجالات.

نظام العمل
وحزب “الوفاء والإصلاح” لن يكون ضمن أنشطته السياسية الدخول في كنيست العدو الصهيوني؛ فمجال العمل لديه يرتكز على العمل الجماهيري؛ فهو الأنجع، والأقوى والأكثر تأثيراً والأقرب للجمهور.

والتجارب السابقة هي التي أكدت للحزب ذلك، خاصة أن القائمين عليه يتطلعون إلى خدمة القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.

الحدود الجغرافية
ويعمل حزب “الوفاء والإصلاح” ضمن حدود جغرافية تتبع لأقسامها؛ فالقسم السياسي يتعلق بكل ما هو فلسطيني، ذلك يجعله يتحرك ضمن حدود فلسطين وخارجها خاصة حينما تكون القضية في الدفاع عن القدس، والهوية الفلسطينية، واللغة ومواجهة الاحتلال في الأراضي العربية.

وذلك يشير إلى أن التحرك في الجانب السياسي يكون ضمن الحدود الجغرافية التي تخدم القضية الفلسطينية بكافة جوانبها، خاصة أن الداخل الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي.

أما الجوانب الاجتماعية والإصلاحية في فكر الحزب، سترتكز بالدرجة الأولى على خدمة الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل ضمن الإمكانيات المتوفرة، وفي حال اتساع الإمكانيات فإنه يكون من الممكن تقديم خدمات أكبر، لكن الحزب لا يزال في مرحلته الواعدة.

محور التمويل
ويعتمد الحزب على التمويل الذاتي، إضافة إلى السعي لطرق أبواب الخيّرين لخدمة القضية الفلسطينية، والمجال مفتوح أمام الجميع للدعم من داخل وخارج فلسطين، مع التأكيد على رفض أي أموال مشبوهة.

حصل “المركز الفلسطيني للإعلام” على هذه المعلومات من خلال مقابلة أجراها مع رئيس حزب “الوفاء والإصلاح” حسام أبو ليل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات