الاحتلال يقمع مسيرت الضفة ويصيب العشرات
أصيب عشرات المواطنين، والمتضامنين الأجانب، ظهر الجمعة، خلال قمع الاحتلال مسيرات خرجت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، رفضا للاحتلال، والمشاريع الاستيطانية والتهويدية.
قمع مسيرة بلعين
وأصيب العشرات خلال قمع الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لمصادر محلية؛ فقد أمطرت قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية، والغازية من نوع “الصاروخ” التي يصل مداها إلى حوالي ألف متر.
وتسبب لك بوقوع عدد كبير من حالات الاختناق الشديدة في صفوف المتظاهرين السلميين، بالإضافة إلى إصابة أطفال المواطن أشرف الخطيب بالاختناق خلال وجودهم في منزلهم بسبب كثافة قنابل الغاز التي انهمرت على بيتهم.
وأضافت المصادر أن إطلاق الاحتلال لقنابل الغاز والصوت بكثافة تسببت باشتعال النيران بعشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والحبوب في منطقة شعب الهوى غربي القرية.
وقد أحيا المتظاهرون في مسيرة اليوم الذكرى الثامنة والعشرين لاستشهاد القائد خليل الوزير “أبو جهاد”، والذكرى السابعة لاستشهاد ابن القرية باسم أبو رحمة جراء إصابته بقنبلة غاز من نوع “صاروخ”.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد باسم أبو رحمة وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
مواجهات النبي صالح ومدخل الجلزون
وفي السياق، أصيب عدد من المتظاهرين، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة النبي صالح غربي مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أمطرت المتظاهرين بوابل من القنابل الغازية والرصاص المطاطي، وردّ المتظاهرون برشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني، على مدخل مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.
إصابات بقمع مسيرة كفر قدوم
كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من ١٣ عاما لصالح مستوطنة قدوميم.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جيش الاحتلال قمع المسيرة باستخدام قنابل الغاز والأعيرة المطاطية مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا علاوة على استهدافه منازل المواطنين بالمياه العادمة مما أدى إلى غمرها بشكل كثيف.
وانطلقت المسيرة لمناسبة يوم الأسير وإحياء للذكرى السنوية الثامنة والعشرين لاستشهاد خليل الوزير بمشاركة ممثلين عن حركة فتح وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وعدد من الأسرى المحررين.
وكانت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر قد نصبت الحواجز العسكرية على مدخل القرية وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المتضامنين والضيوف من الدخول إليها.
إصابة مواطنين باعتداء مستوطنين
وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية محلية وشهود عيان أن مواطنين فلسطينيين أصيبا، اليوم الجمعة، بجراح عقب الاعتداء عليهما من قبل مستوطنون يهود قرب مدينة نابلس.
وأوضح الناشط في مجال الاستيطان، يوسف ديرية، أن مجموعة من المستوطنين اليهود قامت برشق مركبة الشقيقيْن محمد عبد الباقي (63 عامًا)، ونور الدين سلاودة (45 عامًا)، من قرية دوما (جنوبي نابلس) بجروح بين طفيفة ومتوسطة.
وأضاف ديرية خلال حديث مع “قدس برس”، أن المستوطنين رشقوا مركبة الشقيقيْن سلاودة، على الطريق الواصل بين قريتي دوما (جنوبي نابلس) والمغير (شمال رام الله)، الأمر الذي أدى لانقلابها، وإصابتهما بجراح متفاوتة.
وأشار إلى أنه تم نقل المصابيْن إلى مستشفى “رفيديا الحكومي” في نابلس لتلقي العلاج، لافتًا إلى أن اعتداءات المستوطنين تكررت خلال الآونة الأخيرة في ذات المنطقة.
وفي نابلس شمال الضفة، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، عصر الجمعة، في منطقة جبل القنيطرة في بلدة بيت فوريك شرق المدينة.
وقال الناشط المجتمعي في بيت فوريك مناضل حنني إن جنود الاحتلال داهموالبلدة من جهة مستوطنة “إيتمار” واندلعت مواجهات يستخدم خلالها الجنود القنابل الصوتية، وقنابل الغاز.
وحسب شهود عيان فقد أصيب شابين على الأقل وتم معالجتهما ميدانيا جراء الغاز المدمع.
وأصيب، مساء الجمعة، ستة مواطنين بالإختناق خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الإحتلال في منطقة المسعودية بقرية برقة شمال نابلس.
وأفاد عبد الحليم جعافرة مدير الإسعاف والطواريء في نابلس أن طواقم الإسعاف تعاملت مع ثلاث إصابات ميدانيا، فيما نقلت ثلاث إصابات إلى المشفى وجميعها حالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وكانت منطقة المسعودية، قد شهدت اليوم مهرجان الربيع السنوي، تحت عنوان نسمات من الوطن.
قطاع غزة
وأصيب مساء الجمعة، الشاب محمد يوسف أبو ثريا (33 سنة) من دير البلح برصاصة في ظهره خلال الاحتجاجات السلمية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن المصاب وصل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وﻻزال يتلقى العلاج بالمستشفى حيث وصفت جراحه بالمتوسطة.
وكان عشرات الشبان توجهوا مساء اليوم للمشاركة في الاحتجاج السلمي الأسبوعي شرق المخيم البريج.
وأطلق قناصة وجنود الاحتلال المتمركزين في موقع أبو حسنية النار وقنابل الغاز تجاهههم قبل أن تنتقل المواجهات إلى بوابة المدرسة.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تهنّئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية
المركز الفلسطيني للإعلام تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأصدق التهاني والتبريكات إلى البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة...

الحصاد المر لـ 580 يومًا من الإبادة الجماعية في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشر المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية...

رامي عبده: خطة المساعدات الأميركية الإسرائيلية أداة قهر تمهد لاقتلاع السكان من أرضهم
المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية‑الإسرائيلية التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة...

قتلى وجرحى بتفجير القسام مبنى بقوة من لواء غولاني في رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، اليوم الخميس، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قالت كتائب...

شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن لبناني وجرح آخرون، في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان، اليوم الخميس، على ما...

حصيلة الإبادة ترتفع إلى أكثر من 172 شهيدا وجريحا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 106 شهداء، و367 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...

الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكرية
بوخارست - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مؤسسة “هند رجب” أن المدعي العام في رومانيا أحال الشكوى التي تقدمت بها المؤسسة ضد جندي إسرائيلي إلى مكتب...