استشهاد أسير محرر بالخليل واعتقال طفلين بالقدس

استشهد أسير محرر، مساء الخميس، بعد إطلاق قوات الاحتلال، النار عليه قرب مخيم العروب شمال الخليل، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما اعتقلت تلك القوات طفلين بالقدس المحتلة، بدعوى حيازتهما سكاكين، ولاحقت فتاة قرب “غوش عتصيون”.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن المواطن إبراهيم براذعية (50 عاما) استشهد؛ بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه بشكل مباشر، قرب مخيم العروب بالخليل، بعد محاولته طعن جندي صهيوني في المكان.

وحسب مراسلنا؛ فإن قوات الاحتلال منعت أي أحدٍ من الاقتراب من جثة براذعية، ولم تسلمها حتى الآن للجهات الفلسطينية المختصة.

كما أفاد مراسلنا أن الشهيد براذعية، أسير محرر قضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وينحدر من بلدة صوريف بالخليل، ويقطن حاليًّا في مخيم العروب.

وقال موقع “واللا” العبري، إن جنوداً صهاينة فتحوا رصاص أسلحتهم صوب فلسطيني على مدخل مخيم العروب، بعد محاولته مهاجمة أحدهم بواسطة “فأس”، ما أدّى إلى لاستشهاده على الفور في المكان.

وفور استشهاد المواطن براذعية، أغلقت قوات الاحتلال مدخل مخيم العروب، وانتشرت بشكل مكثف في المكان.

الاحتلال يلاحق فتاة بالخليل ويعتقل طفلين بالقدس
كما لاحقت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، فتاة فلسطينية، زعمت أنها حاولت تنفيذ عملية طعن قرب مفترق غوش عتصيون شمال مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، في وقت اعتقلت فيه طفلين مقدسيين بزعم محاولتهما تنفيذ عمليات طعن.

وقال شهود عيان لمراسلنا، إن الجنود حاصروا الفتاة قرب غوش عتصيون بعد ملاحقتها، وطالبوها بتسليم نفسها، ولم يُتحقق من اعتقالها حتى لحظة كتابة الخبر.

كما اعتقلت شرطة الاحتلال، اليوم الخميس، طفلين فلسطينيين في الثانية عشرة من عمريهما، على خلفية ادّعاءات بمحاولتهما تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وادّعت الشرطة في بيان لها، أن طفليْن مقدسيّين أثارا شكوك إحدى قوات “حرس الحدود” في البلدة القديمة، ما دفعها إلى توقيفهما وتفتيشهما، زاعمةً العثور على ثلاث سكاكين كانت مخبّأة معهما، و”رسالة وداع” لذويهما، بحسب البيان.

وزعمت أن التحقيقات الأولية أظهرت “نيّة” الطفليْن محاولة تنفيذ عملية طعن، مشيرة إلى أنه تم نقلهما للتحقيق في أحد مراكز الشرطة بالقدس، لافتة إلى أنهما من أهالي الأحياء الشمالية للمدينة المحتلة (دون الكشف عن هويتهما).

وفي الأول من أكتوبر الماضي، انطلقت انتفاضة القدس، في خطوة تعبر عن رفض الشارع الفلسطيني لممارسات الاحتلال والمستوطنين، وفي مواجهة مخطط استهداف المسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسييم الزماني، حيث تميزت الانتفاضة بعمليات بطولية متعددة، أخذت الطابع الفردي، وتنوعت بين عمليات طعن ودهس وإطلاق نار، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 35 صهيونياً وجرح المئات، وارتقى خلالها 209 مواطنين وإصابة الآلاف.