توغّل صهيوني داخل القطاع وتدريب عسكري في محيطه

توغلت آليات عسكرية صهيونية اليوم الخميس، جنوب قطاع غزة وقامت بأعمال تجريف في أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وقال راصد ميداني بحسب وكالة “قدس برس” إن أربع جرافات كبيرة ترافقها دبابة عسكرية من نوع “ميركافاه” وناقلة جنود من طراز “نمر”، توغلت صباح اليوم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة مسافة 100 متر، خارج السياج الفاصل.

وأضاف إن آليات الاحتلال قامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية للمواطنين، وعمل سواتر ترابية في شرق مدينة رفح.

وباتت عمليات التوغل والتجريف في أراضي المواطنين المحاذية للسياج الفاصل للحدود الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة، سياسة يومية تتبعها قوات الاحتلال للإبقاء على “المنطقة العازلة” التي فرضتها تلك القوات منذ سنوات، والتي تُعد من أخصب الأراضي الزراعية في القطاع.

يضاف هذا التوغل إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال في السادس والعشرين من آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن قوات “الجبهة الداخلية” في الجيش الصهيوني شرعت اليوم بتدريبات عسكرية في “كيبوتس إيرز” الواقع في محيط قطاع غزة، لمحاكاة سيناريو حول تسلّل فلسطينيين إلى داخل الأراضي المحتلة واندلاع أحداث أمنية أخرى.

ويجري الحديث جول تدريب خاص، تشارك فيه قوات “الطوارئ” و”الإنقاذ” والجيش والشرطة و”نجمة داود الحمراء”، إلى جانب طواقم مدنية إسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، فسيتخلّل التدريب إطلاق مفرقعات ودخان ونيران تمثيلية، واستخدام معدات خاصة لخلق “أجواء معادية” تعبّر عن حدث حقيقي، وفق قولها.