انطلاق حملة دعم ترشيح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام 2016

أطلق نشطاء ومؤسسات وهيئات وطنية ومحلية الحملة الوطنية لترشيح الأسير مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام 2016.

وأعلن الثلاثاء الماضي، من أمام المجلس التشريعي في مدينة رام الله بمشاركة مؤسسات ورموز وطنية من مختلف الفصائل، وسفيري كل من تونس وجنوب إفريقيا، عن انطلاق الحملة لترشيح البرغوثي لجائزة نوبل للسلام للعام الحالي 2016.

وجاءت الفكرة من الناشط الحقوقي والفنان الأرجنتيني الشهير “أدولفو بيريز إسكيفيل” الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، حيث قام بترشيح الأسير مروان البرغوثي للجائزة الذي أدرج اسمه فعلاً في قائمة المرشحين وفقا للطلب المذكور، وقد توالت مواقف التأييد والدعم لهذا الترشيح، وكانت تونس السباقة في هذا المضمار، حيث أعلن رئيس رابطة حقوق الإنسان التونسية، عبد الستار بن موسى، دعم ترشيح البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، باسم اللجنة الرباعية التونسية للحوار الوطني التي نالت جائزة نوبل للسلام 2015.

وبعد مشاركته بالفعالية، قال وصفي قبها، وزير شؤون الأسرى السابق، والقيادي في حركة حماس، أنه يؤيد هذا الترشيح، مطالباً بتوسيع دائرة الفعاليات والتواصل مع مؤسسات وجهات إقليمية ودولية رسمية وشعبية لدعم هذا الترشيح حتى يفوز مروان بجائزة نوبل للسلام، فمروان مناضل فلسطيني، ومقاتل حرية، دفع من عمره أكثر من 18 عاما خلف القضبان، وهو عضو مجلس تشريعي منتخب، وعضو لجنة مركزية منتخب في فتح.

وقال قبها إن ترشيح مروان يحقق الكثير ويخدم القضية بشكل عام، خاصة أن الترشيح هو اعتراف بشرعية النضال الفلسطيني، سيما وأن مروان أسير في سجون الاحتلال، كما أنه سيساعد في إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين كقضية تحرر وطني ونضال مشروع ضد الاحتلال، وليس كإرهابيين كما يحاول الاحتلال تقديمهم للعالم.