الجهاد الإسلامي تدعو إلى تبني استراتيجية وطنية لتحرير الأسرى

دعت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، إلى تبني استراتيجية وطنية واضحة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال.

وشدد القيادي في الحركة خالد البطش خلال كلمه له، اليوم الخميس، في مهرجانٍ بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بغزة، أن “التاريخ والتجارب أثبت أن تحرير الأسرى لن يتم إلا من خلال خطف الجنود “الإسرائيليين” ومبادلتهم بالأسرى، وأن إبقاء هذا الملف تحت رحمة ما يسمى “حسن النوايا” “الإسرائيلية” يعني الحكم بالإعدام على كافة الأسرى في سجون الاحتلال.

ودعا البطش، في المهرجان الذي أقامته مؤسسة “مهجة القدس للأسرى والمحررين”، إلى العمل بكل جدّ من أجل إنقاذ الأسرى من سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن “من حق الأسرى الذين قدموا زهرة شبابهم على المقاومة أن تعمل على إطلاق سراحهم”.

وحذر مما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبا المنظمات الحقوقية والدولية والأمم المتحدة سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم.

ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي إلى إدراج ملف الأسرى في سجون الاحتلال على ملف جرائم الحرب في محكمة الجنايات الدولية؛ كي تبقى هذه القضية حيّة في ضمير المجتمع الدولي.

ويحيي الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان /ابريل من كل عام “يوم الأسير الفلسطيني” والذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1974، خلال دورته العادية يوم السابع عشر من نيسان/ أبريل، يوماً وطنياً للوفاء للأسرى وتضحياتهم، باعتباره “يوما لشحذ الهمم وتوحيد الجهود، لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم في الحرية، ووفاءً لذكرى شهداء الحركة الوطنية الأسيرة”.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطينيّ، موزعين على 25 سجنًا ومركزَ توقيف، بينهم 1500 أسير من المرضى الذين هم بحاجة ماسّة لإجراء عمليات جراحية، ومئات النساء والأطفال، وعدد من النواب، وأربعين  أسيرًا أمضوا أكثر من عشرين سنة في سجون الاحتلال.