غزة.. أنصار الشعبية يحرقون صورًا لعباس ووزير خارجيته

أحرق أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، صورًا ومجسمًا لرئيس السلطة محمود عباس، ووزير الخارجية رياض المالكي، والسفير الفلسطيني في بلغاريا محمود المذبوح، خلال تظاهرة نظموها بـ”ميدان السرايا”، وسط مدينة غزة.
وكانت الجبهة الشعبية قد نظمت اليوم، تظاهرة شارك فيها عدد من قادة الجبهة وفصائل المقاومة، في ذكرى الـ 40 لاغتيال “عمر النايف” أحد قادتها (اغتيل في السفارة الفلسطينية ببلغاريا)، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وتضامنًا مع عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
وشدد القيادي في الشعبية، حسين منصور، على أن جريمة اغتيال النايف ستبقى مفتوحة، وستواصل الجبهة سعيها وراء امتلاكها لفصول الجريمة كاملة والمتواطئين فيها.
واتهم منصور، في كلمة له خلال التظاهرة، جهاتٍ فلسطينيةً لم يسمِّها بـ”التواطؤ والتقصير، والإهمال في حماية الشهيد النايف”، داعيًا للإسراع في كشف مرتكبي الجريمة ومحاسبة المسؤولين “وصولًا للسفير الفلسطيني في بلغاريا ووزير الخارجية”.
وقال إن قرار رئيس السلطة محمود عباس، بقطع مخصصات الجبهة الشعبية من الصندوق القومي للمنظمة “تطاول على المجلس الوطني، ويعكس سياسة بائسة فاشلة انتقامية”.
وتابع القيادي في الجبهة الشعبية: “تلك السياسة لن تنجح في ابتزاز الجبهة، ومواقفها الثورية الجذرية ليست قابلة للمقايضة”، حسب تعبيره.
ودعا حسين منصور إلى صوغ استراتيجية وطنية لدعم قضية الأسرى، يتم فيها التوافق وطنيًّا على آليات عمل حقيقية لإسناد القضية، باعتبارها “مركزية”، وعدم تركها لتحركات فردية أو حزبية.
وعدّ احتجاز سلطات الاحتلال جثامينَ الشهداء “محاولة بائسة وفاشية” للضغط على الشعب الفلسطيني من أجل وقف الانتفاضة، مطالبًا بضرورة دعم وإسناد الحملة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء بمختلف الأنشطة والفعاليات، وصولاً لتحريرهم من قيد الاحتلال.
وشدد منصور على أهمية وضرورة “تدويل” قضية اختطاف جثامين الشهداء الفلسطينيين، وفضح الجريمة، وملاحقة ومحاكمة سلطات الاحتلال.
وكان قد عُثر على عمر نايف زايد (52 عامًا) المعروف بـ”عمر النايف”، مقتولًا في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية (صوفيا) على يد “مجهولين”، في الـ 26 شباط/ فبراير الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن النايف كان مطلوبًا للاحتلال الصهيوني؛ منذ تمكنه من الفرار من داخل مستشفى نقل إليها للعلاج عام 1990، حيث كان يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طعن بمدينة القدس المحتلة عام 1986، أسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني.
وفي كانون أول/ ديسمبر 2015 لجأ النايف (أحد كوادر الجبهة الشعبية)، إلى سفارة السلطة في العاصمة البلغارية (صوفيا)، بعد أن أرسلت “إسرائيل” طلبًا إلى وزارة العدل البلغارية بتسليمه، حيث اعتصم في السفارة الفلسطينية هناك إلى أن عثر عليه مقتولًا داخلها.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مجزرة هدم جديدة.. الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمي طولكرم ونورشمس
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم عشرات المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم بالضفة الغربية...

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...

مستوطنون ينصبون خياماً استيطانية جديدة على أراضي سنجل شمال رام الله
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامأقام المستوطنون اليوم الخميس، خيمة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله. وقال أهالي...

تحذير من قتل ممنهج يتعرض له الأسير حسن سلامة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام حذر مكتب إعلام الأسرى من تعرض الأسير القيادي في حركة حماس حسن سلامة لتعذيب ممنهج في سجن مجدو الإسرائيلي، بهدف القتل....

3 شهداء بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوبي لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاث أشخاص، اليوم الخميس، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان. وأفادت وكالة...

مستوطنون يهاجمون ممتلكات المواطنين في الأغوار الشمالية
طوباس - المركز الفلسطيني للإعلام نصب مستوطنون، اليوم الخميس، معرشا جديدا قرب خيام المواطنين في الفارسية، واعتدوا على ممتلكات إحدى العائلات قرب حاجز...

مسؤولان أميركيان: تحميل حماس مسؤولية الحرب لا يبرر تجويع غزة
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام حذّر مسؤولان أمريكيان سابقان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جعل معاناة الشعب الفلسطيني سياسة رسمية لواشنطن...