الأربعاء 07/مايو/2025

الأفكار الإبداعية.. ورشة لتطوير ثقافة التفكير بغزة

الأفكار الإبداعية.. ورشة لتطوير ثقافة التفكير بغزة

نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية، بالتعاون مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، اليوم الثلاثاء (12-4)، ورشة عمل حول “الأفكار الإبداعية” بمدينة غزة.

من جهته قال وكيل مساعد وزارة الثقافة، المهندس سمير مطير، خلال الورشة بحضور مراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام“: “إن ثقافة الإبداع لا تكون حكرًا على الخبراء فقط؛ إنما هو فن وعلم له مقومات تبدأ من داخل الإنسان نفسه”.

وأشار إلى أن التفكير الإبداعي عملية منظمة يحدد الإنسان فيها ما يريد برؤية واضحة، “فالمبدع الناجح يستطيع أن يعرف إلى أين يريد الوصول”.

بدوره قال مساعد النائب الإداري في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية هاني الزايغ: “إن أول كلمة نزلت بالقرآن على الرسول “صلى الله عليه وسلم” هي كلمة “اقرأ”؛ من أجل إطلاق العنان للبشر في التفكير الإبداعي خاصة أن الله تعالى كرم الإنسان بالعقل؛ لينطلق بالتفكير والإبداع”.

ولفت إلى حث وتشجيع الإسلام على ذلك، من خلال الآيات التي دعت الإنسان للتفكير والتأمل، خاصة أن علماء الإسلام هم من أسسوا الحضارات بالتفكير والإبداع.

التفكير الصحيح

وتحرك الناشط الشبابي إبراهيم خضر بكرسيه المتحرك إلى المنصة لإلقاء كلمة في محور الإبداع، فأخذ يتحدث بلغة الإشارات؛ ليؤكد أنه مهما بلغت المعيقات ممكن أن يكون الإنسان مبدعًا، خاصة بعد تنفيذه مع مجموعة شبابية من ذوي الإعاقة برنامج “فكرة الشبابي” للخدمة المجتمعية.

والأمر الذي كان أكثر مفاجأة حينما تكلم بصوت مسموع، وقام عن كرسيه المتحرك فأراد من خلال ذلك أن يحمل رسالة بأن الإنسان من خلال التفكير الصحيح يستطيع أن يرسل رسالة بأنه ممكن أن يفكر خارج الصندوق المظلم من خلال الخروج من بيئة التفكير السلبي.

وحول هذه الفكرة بالإلقاء يقول خضر لمراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام“: “كثير من الوقت حينما يتم الحديث بشكل تقليدي، ذلك الأمر يجعل البعض لا يستمع لك بالقضية التي تقدمها خاصة أن الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة يطرقون العديد من المؤسسات من أجل دعمهم لكن دون جدوى مطلوبة”.

وتابع: “ذلك جعلني مع مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب في جمعية بسمة للمعاقين أن نفكر بطريقة مختلفة؛ فبدل أن نطلب من يساعدنا نكون نحن من يقدم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال وضع أفكار جديدة يمكن تنفيذها في وقت قصير تحمل الإبداع بالوقت ذاته من خلال توظيف المقدرات المتواجدة”.

ومضى بقوله: “ذلك جعلني أقدم كلمتي بطريقة مختلفة بعيدًا عن التقليد، وتصفيق الحضور كان دليلاً على تأكيد وصول ما أريد الحديث به إلى مسامعهم وعقولهم، وأن الإنسان مهما بلغت إعاقته الجسدية ممكن أن ينجح، فأردت أن أوصل رسالة بهذا الشأن خاصة أن برنامج فكرة هو من ذوي الإعاقة”.

وحول الأفكار التي تم العمل بها من خلال البرنامج، ذكر أنها تتمثل في المشروع التنموي “بالعلم نبني بيوتا لا عماد لها”، وغيرها التي تعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

الإبداع قرين الاطلاع

أما الناشط في التنمية البشرية مصطفى النجار من برنامج “بصمة” للأفكار الإبداعية أشار من خلال تجاربه إلى طريقة الوصول إلى الإبداع؛ حيث يقول لـ”مراسلتنا“: “من الصعب أن يكون الإنسان مبدعًا بدون اطلاع وقراءة وخوض التجارب المختلفة”.

وبين أن الإنسان لا بدّ أن يفكر بالجديد بعيداً عن التقليد الأمر الذي جعله في برنامج بصمة للأفكار الإبداعية لا يتم استقبال وتنفيذ الأفكار إلا أن تكون جديدة، وتحمل الإبداع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيد بقصف الاحتلال مركبة بصيدا جنوب لبنان

شهيد بقصف الاحتلال مركبة بصيدا جنوب لبنان

المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن لبناني، صباح اليوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، مركبة في مدنية صيدا جنوب لبنان. وأفادت الوكالة...