الأحد 06/أكتوبر/2024

المحرر شديد: لا أنشطة سياسية لشقيقي الذي اعتقله الوقائي

المحرر شديد: لا أنشطة سياسية لشقيقي الذي اعتقله الوقائي

قال الأسير المحرر المبعد إلى غزة والقيادي في حركة “حماس” عبد الرحمن شديد، إن شقيقه الذي اختطفه جهاز الوقائي، مساء اليوم، من منزله في طولكرم ليس له أي أنشطة أمنية أو سياسية، داعياً أجهزة السلطة “للعودة إلى شعبها، والكف عن ممارساتها غير الوطنية”.

وكان جهاز الوقائي اقتحم، مساء اليوم الثلاثاء، منزل عائلة شديد في طولكرم، واعتقل المواطن محمد شديد (46 عاماً)، واقتادوه إلى مقر الجهاز في رام الله.

وأوضح شديد، في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن قوة تابعة لجهاز الوقائي اقتحمت المنزل، وسارعت إلى تكبيل شقيقه محمد دون تقديم أي مبررات، واقتادوه إلى مقر الجهاز في رام الله على غير العادة، في نية على ما يبدو لتعقيد قضية اعتقاله، كما يتوقع المحرر شديد.

ورأى شديد في استمرار الاعتقالات السياسية “خدمة مجانية للاحتلال”، مؤكداً أن شقيقه ليس الأول، ولن يكون الأخير، وقال: “الاعتقالات السياسية استهدفت الكبار والصغار والشباب والشيوخ والرجال والنساء والطلاب والطالبات، فهي لا تستثني أحداً”.

وشدد على أن أجهزة السلطة بدورها الحالي تمثل خط الدفاع الأول عن أمن ومصالح الكيان الصهيوني، وتعمل على إفساد وتخريب أي خطوة سياسية من شأنها تقريب وجهات النظر وتحقيق المصالحة، وقال: “هذه الاعتقالات والسلوكيات تؤكد أن حركة فتح وقيادة السلطة غير معنية وغير جادة في تحقيق المصالحة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات