الضمير: المفقودون الثلاثة يتعرضون للتعذيب بسجون السلطة

كشفت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، الاثنين، أن “مفقودي رام الله” الثلاثة بالإضافة لمعتقليْن آخرين، يتعرضون أثناء التحقيق  للشبح، ومنع النوم، والتحقيق المتواصل، والضرب على كافة أنحاء الجسد، وشتائم، مع منع الاستحمام.

وقالت المؤسسة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن محكمة الصلح برام الله مددت اعتقال خمسة شبان فلسطينيين، لاستكمال إجراءات التحقيق معهم.

والشبان هم: باسل أعرج (33 عاماً)، محمد حرب (23 عاماً)، هيثم سياج (19 عاماً)، محمد السلامين (19 عاماً) وعلي دار الشيخ (22 عاماً)، وفق البيان.

وكانت مصادر عسكرية صهيونية كشفت السبت الماضي النقاب عن تمكن الشاباك وبالتعاون مع الأمن الفلسطيني من إحباط عملية كان يخطط لها الشبان الثلاثة الذين فقدت آثارهم مؤخراً برام الله.

وكشف موقع “0404” المقرب من الجيش الصهيوني عن تمكن أمن السلطة من اعتقالهم بمنطقة جبلية بمحيط قرية عارورة قضاء رام الله، مبينة أن ذلك منع وقوع عملية كانوا يخططون لها، فقد عثر بحوزتهم على أسلحة وقنابل يدوية.

وبينت الضمير في بيانها إنه لم يتمكن حتى الآن أي من محاميها من لقاء المعتقلين، فقد تم التحايل على طلب محامي الدفاع زيارتهم يوم أمس، ومُدد اعتقالهم بمركز الاحتجاز بعد انتهاء الدوام الرسمي.

وعدّت “ما تقوم به أجهزة أمن السلطة يناقض ما نصّ عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية، والتي تمنع التعذيب والمعاملة الحاطّة بالكرامة بحق أي معتقل”.

وأشارت إلى أنها تمنع كذلك اعتقال الأفراد دون علمهم بأسباب الاعتقال، والاعتقال دون اعلام أهالي المعتقلين باعتقال أبنائهم، ومنع المعتقل من زيارة محاميه.