علاء الأعرج.. شهادة 125 يوماً من الاعتقال السياسي

حياته تتأرجح منذ حوالي عقد من الزمن بين سجون السلطة الفلسطينية، والاحتلال الصهيوني، لتجسد حالته ما بات يعرف بسياسة “الباب الدوار” (تبادل الاعتقال بين أجهزة السلطة والاحتلال).

هذا الواقع المرير يلخص حياة المهندس الشاب علاء الأعرج  (28 عاماً)، المنحدر من بلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم؛ كما أنه لم يشفع له حفظه لكتاب الله، ولا أنه حاز على المركز الخامس على مستوى الوطن بامتحان الثانوية العامة بمعدل 99.1، ولا تفوقه في مختلف جوانب حياته العلمية والعملية، من ملاحقة أجهزة السلطة الدائمة له على مدار السنوات التسع الماضية على خلفية سياسية، ما أخلَّ باستقرار حياته، وجعله عرضة لتبادل الاعتقال بين أجهزة السلطة والاحتلال.

“المركز الفلسطيني للإعلام” التقى الأعرج، بعد 3 أيام من الإفراج عنه من سجون السلطة؛ حيث أفرج عنه يوم الخميس الموافق (7-إبريل)، وقبل ساعة ونصف فقط من اعتقال الاحتلال له، حيث تحدث للمركز عن شهادته عن 125 يوما قضاها على ذمة الاعتقال السياسي.