إبعاد 7 مرابطات عن الأقصى والبلدة القديمة في القدس

قال مركز “قدسنا للإعلام”، إن شرطة الاحتلال أصدرت قرارات بإبعاد سبع نساء مقدسيات عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة لمدة تراوحت بين 4 إلى 6 شهور.

وأفادت المواطنة “أم إيهاب الجلاد”، إحدى المرابطات المُبعدات عن الأقصى، في حديث للمركز اليوم الأحد، أن شرطة الاحتلال استدعت النساء إلى مركزها في منطقة “القشلة” بالقدس، وسلمت بعضهن قرارات إبعاد عن المسجد اﻷقصى.

وأشارت إلى أن القرار شمل: عايدة صيداوي (6 شهور)، دﻻل الهشلمون وإكرام غزاوي (5 شهور)، سماح غزاوي وسناء الرجبي (4 شهور).

ولفتت الجلاد، إلى أنها رفضت التوقيع أو استلام قرار بإبعادها عن البلدة القديمة مدة 5 شهور، كما امتنعت سميحة شاهين عن تسلم قرار إبعادها لمدة 6 شهور عن المسجد اﻷقصى.

يذكر أن شرطة الاحتلال بدأت بفرض قانون “إبعاد جماعي صباحي للنساء” عن المسجد الأقصى، في رمضان عام 2014، وذلك خلال الساعات التي يتم فيها تنفيذ اقتحامات الأقصى للفترة الصباحية.

وبيّنت المعطيات أن ما يقارب الـ 500 طالبة من طالبات “مصاطب العلم”، يُمنعن يوميًّا من الدخول إلى المسجد الأقصى.

واتبعت سلطات الاحتلال سياسة “إبعاد متدرجة” عن المسجد الأقصى، بدأت بإبعاد المرابطات جماعيًّا، ومن ثم وبعد فشل تلك السياسة، شرعت بـ”الإبعاد الفردي” عن الأقصى أولًا، ثم عن محيطه، ثم عن البلدة القديمة ذاتها.

ويهدف الاحتلال من هذه السياسة الممنهجة إلى إفراغ الأقصى؛ لتهيئة الأجواء للمتطرفين باقتحامه متى أرادوا؛ لتكون لهم فرصة لأداء صلواتهم التلمودية بحراسة من الشرطة الصهيونية دون أي مضايقة أو وجود إسلامي فيها.