الاحتلال يغلق التحقيق في قتل ضابط صهيوني طفلاً فلسطينيًّا برام الله

أغلق النائب العسكري العام في جيش الاحتلال ملف التحقيق بحق ضابط صهيوني قتل طفلاً فلسطينيًّا بالقرب من رام الله، العام الماضي.

وقالت الإذاعة العبرية إن النائب العام أغلق التحقيق الذي فتح بحق قائد “لواء بنيامين” في جيش الاحتلال البريغادير يسرائيل شومير بعد أن أطلق النار العام الماضي على فلسطيني إثر إلقائه صخرة على سيارته فأرداه قتيلا.

وزعمت أن الضابط الصهيوني “قد ترجل من السيارة بعد تعرضه للاعتداء وتقيد بتعليمات اعتقال المشبوهين فتسببت النار التي أطلقها في مقتل الفلسطيني”.

وجاء التحقيق مع شومير بعد قيام منظمة “بتسيلم” الحقوقية “الإسرائيلية” بنشر شريط فيديو يظهر قيام شومير بإطلاق النار على محمد علي الكسبة (17 عاما) بينما كان يفر من الموقع بعد تعرض سيارة الضابط الصهيوني للرشق بالحجاارة، حيث توفي الكسبة في وقت لاحق متأثرًا بجراحه.

ووقعت الحادثة عند حاجز قلنديا بين القدس ورام الله في 3 يوليو/تموز الماضي.

وهذه ليست المرة الأولى التي تغلق فيها ملفات التحقيق في جرائم القتل التي يقترفها ضباط وجنود الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ففي 30 مارس /آذار الماضي، قررت النيابة العسكرية الصهيوني، إغلاق ملف التحقيق في قضية إعدام جندي صهيوني الفتيين محمد أبو ظاهر ونديم نوارة، في بلدة بيتونيا قضاء مدينة رام الله عام 2014 على يد قناص في جيش الاحتلال.

وفي نهاية الشهر الماضي قررت محكمة صهيونية، الإفراج عن الجندي الماضي، قاتل الجريح الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، مع حجزه داخل قاعدته العسكرية لمدة 8 أيام، رغم أن الشريف تعرض لإطلاق نار مباشر في رأسه وهو ملقى على الأرض في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في الرابع والعشرين من شهر مارس الماضي.