نقل الأسير المريض بسام السايح إلى سجن ايشل

نقلت إدارة السجون الصهيونية صباح اليوم الأحد (10-4) الأسير المريض بسام أمين السايح من سجن مجدو إلى سجن “ايشل” ليجتمع بشقيقه الأسير “محمد أمجد”.

ونقلت منى السايح، زوجة الأسير بسام، عن الأسير المحرر عبد الحكيم القدح الذي أفرج عنه اليوم، أن زوجها نقل بالبوسطة إلى سجن مجدو.

من جانبه، قال وزير الأسرى السابق والقيادي في حركة حماس المهندس وصفي قبها أن إدارة السجون نقلت الأسير السايح بعد مماطلة وتسويف، ونتيجة للضغوطات والخطوات الاحتجاجية التي مارسها أسرى حركة حماس بطريقة تصعيدية على إدارة مصلحة سجون الاحتلال الشهر الماضي.

وأوضح قبها أنه كان من ضمن التفاهمات التي تم التوصل إليها مقابل وقف تلك الاحتجاجات والخطوات النضالية، نقل الأسير السايح من سجن مجدو إلى سجن “ايشل” حيث يتواجد شقيقه “محمد أمجد” للقائه والعيش معاً.

يذكر أن الأسير “محمد أمجد” السايح، اعتقل بعد إصابته بجروح بليغة في اشتباك مسلح شرق نابلس عام 2002، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً، وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الأسير بسام بشقيقه منذ اعتقال شقيقه قبل 14 عاما.

من جانب آخر، أكدت زوجة الأسير بسام لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن زوجها الأسير يعاني من وضع صحي صعب، وهو بحاجة لإجراء عملية لزراعة ناظمة لدقات القلب، ويماطل الاحتلال بإجرائها بحجة انتظار تقرير للجنة طبية صهيونية يبين حالته الصحية ومدى حاجته لتلك العملية.

يشار إلى أن الأسير بسام السايح المعتقل منذ (8-10-2015)، يعاني من الإصابة بسرطان الدم، وسرطان العظم، والتهاب رئوي مزمن، وقصور حاد في عضلة القلب.

ويتهم الاحتلال الأسير السايح بالاشتراك في التخطيط لعملية إطلاق النار التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام قرب بلدة بيت فوريك شرق نابلس قبل ثمانية شهور، والتي قتل فيها مستوطن يعمل ضابطا بالجيش وزوجته.