جيش الاحتلال: السلطة كثفت كبحها للعمليات ضدنا

قال قائد “المنطقة الوسطى” في جيش الاحتلال روني نوما إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية كثفت من نشاطاتها ضد “الإرهاب” وإحباط العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية.

وبحسب مصادر الاحتلال؛ فإن حديث قائد “المنطقة الوسطى” جاء الليلة الماضية ردًّا على تصريحات نائب رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت الذي هدد بأن تقليص نشاطات الجيش الصهيوني في مناطق A سيكون له تداعيات على استقرار الائتلاف الحكومي.

ونقلت وسائل إعلام الاحتلال أن قائد “المنطقة الوسطى” التي تقع ضمن سلطاتها الضفة الغربية أطلع الكابينيت الأمني الصهيوني على الاتصالات مع رؤساء أجهزة السلطة الأمنية الأخيرة.

وأضاف أنه ومنذ أن بدأت الاتصالات الأخيرة كثفت السلطة عملياتها ضد “الإرهاب”.

ونقلت وسائل إعلام الاحتلال عن مكتب نتنياهو قوله إن الحديث لا يدور عن خطوات سياسية؛ بل خطوات ذات طابع أمني بحت.

وكان نواما اصطحب أمس المجلس الوزاري الصهيوني المصغر في جولة قرب رام الله حسب صحيفة هآرتس، وقال لهم خلال الجولة إن أجهزة الأمن الفلسطينية تقوم حاليا بـ 40% من النشاط الأمني ضد “العمليات” في الضفة الغربية، قياسا بـ 15% قبل عدة أشهر.

وأشار إلى التعاون الأمني الوثيق بين الطرفين مؤخرا، مستعرضا سلسلة عمليات تفجير وإطلاق نار كان يخطَّط لها وأحبطها أمن السلطة.