والد شاؤول: الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي لإعادة ابني من غزة

اتّهم والد الجندي “الإسرائيلي”، أورون شاؤول، الأسير لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة، تجاهل حكومة الاحتلال قضية ابنه الأسير وعدم الاهتمام بها، قائلاً “إنها لا تفعل شيئا من أجل إطلاق سراحه”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الصادرة اليوم الخميس، إن هرتسل شاؤول والد الجندي أورون الذي اختفت آثاره خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في صيف عام 2014، يعاني من مرض السرطان وحالته الصحية صعبة، وهو ما دفعه للإلحاح على حكومة الاحتلال لاستعادة نجله الأسير لدى المقاومة.

وتدعي سلطات الاحتلال أن أورون قتل في حادث المدرعة في “حي الشجاعية” في غزة في العشرين من تموز/ يوليو 2014، مع ستة جنود آخرين، لكنه لم يتم العثور على جثته، فيما أعلنت كتائب القسام حينها عن تمكن مقاوميها من أسر الجندي.

وحسب أقوال والد الجندي، فإن التوتر والقلق على مصير ابنه أورون والألم الكبير على موت ابنه المحبوب، أثر كثيراً على حالته الصحية التي تواصل التدهور”، مضيفاً “أنا أستيقظ كل صباح وأشعر بأنه لا يتم عمل ما يكفي من أجل إعادة جثة أورون”.

وحول تصريح زوجته بأنها نادمة على إعلان الحداد على أورون، وأنها تؤمن بأنه لا يزال على قيد الحياة، يقول هرتسل “زهافا لا تزال تؤمن بذلك لأن الأم تبقى أما، ويصعب عليها جداً تقبل الحقيقة المؤلمة، لكن الأدلة التي عرضوها أمامنا لا تترك مجالا للشك بأن أورون لم يعد على قيد الحياة، ويجب إعادة جثته وجثة هدار غولدين”.

وكانت حركة “حماس” قد نشرت قبل أيام صور أربعة جنود صهاينة، في إشارة إلى أنهم وقعوا في أسرها، دون الإدلاء بأية تفاصيل.

وتطالب حركة حماس بالإفراج عن الأسرى المحررين من صفقة شاليط والذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم مجددا، قبل أي حديث عن عقد صفقة جديدة.