اتفاق مع مصلحة السجون يعلق خطوات أسرى الجهاد التصعيدية

علقت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، مساء الأربعاء، خطواتهم التصعيدية التي أعلنوا عنها قبل 10 أيام، بعد موافقة إدارة مصلحة السجون الصهيونية على عدد من مطالبهم مبدئيًّا.

وقالت الهيئة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن الاتفاق ينص على إخراج الأسير نهار السعدي من عزل جهاز الشاباك، ووضعه في عزل تابع لإدارة مصلحة السجون برفقة الأسيرين منير أبو ربيع وحسني عيسى على أن ينتهي عزلهم جميعا بعد ثلاثة أشهر.

وحسب الهيئة؛ فإنه سيتم إنهاء عزل الأسير أحمد أبو جزر، ونقله للأقسام في سجن ايشل؛ وإنهاء عزل الأسير سعيد صالح خلال أيام.

وأشارت الهيئة إلى موافقة مصلحة السجون على نقل أمير الهيئة القيادية لأسرى الجهاد زيد بسيسي من جلبوع إلى ريمون؛ ونقل الأسير محمد عرندس إلى عوفر، ونقل الأسير فراس صوافطة إلى مجدو.

ونوّهت إلى أنه تمت الموافقة على فتح ثلاث غرف لأسرى الجهاد في أقسام أسرى فتح في سجن ريمون لحل مشكلة الاكتظاظ في أقسام أسرى الجهاد.

وذكرت أن الاحتلال سيسمح بموجب الاتفاق بإدخال الكتب أثناء الزيارات لأسرى الجهاد الذين يعيشون في أقسام أسرى حماس.

وأشارت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد عرضه على الأسير نهار السعدي وموافقته عليه.