مستوطنو اريئيل يقيمون مقبرة ومستشفى على أراضي سلفيت

أفاد عدد من عمال مستوطنة “اريئيل” الجاثمة بالقوة على أراضي مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، أن المستوطنين نفذوا مخططهم التوسعي بإقامة مقبرة، بل ودفنوا عددا من المستوطنين فيها.

وأوضح العمال، في حديث لمراسلنا، أن المقبرة أقيمت على حساب أراضٍ زراعية ورعوية تتبع مدينة سلفيت من الجهة الشمالية.

بدوره لفت الباحث خالد معالي، في حديث لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” أن زعيم المعارضة في دولة الاحتلال “اريل هرتصوغ” كان قد زار المستوطنة قبل أيام، وأعلن أيضا عن مخطط لإنشاء مستشفى.
 
ولفت “معالي” أن فكرة إنشاء المقابر للمستوطنين ليست بالجديدة، وسبق أن تم دفن المستوطن “رون فحماي” عضو الكنيست في أراضي سلفيت في مستوطنة “اريئيل”، والتي تعتبر ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية.

وبين معالي أن هناك تيارين اثنين بين المستوطنين؛ تياراً يرفض دفن موتاه في المستوطنات لأسباب تتعلق بالمكان والفكر والعقيدة، وتياراً آخر يدفن موتاه، ولكن على مضض وبشكل باهت وقليل، حيث يفضل أكثر المستوطنين دفن موتاهم في أراضي الداخل الفلسطيني 48.

وأضاف “معالي” أن الهدف من إنشاء مقابر للمستوطنين وعمليات دفن المستوطنين في أراضي الضفة الغربية هو المزيد من المزاعم الكاذبة بأحقيتهم في أكذوبة “أرض الميعاد”، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لشرعنة استيطانهم.