الإثنين 05/مايو/2025

الإعلان عن تأسيس أول مجلس لأطفال فلسطين

الإعلان عن تأسيس أول مجلس لأطفال فلسطين

أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال “فرع فلسطين”، تأسيس أول مجلس للأطفال في فلسطين، وذلك بعد الانتخابات التي جرت في مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة، بالشراكة مع الشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل، وبرعاية وزارة التربية والتعليم العالي.

وفاز برئاسة المجلس، بحسب بيان عن الحركة العالمية، اليوم السبت، فريق الحماية التابع للجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين والتثقيف الصحي الخيرية في الخليل، فيما كان منصب نائب الرئيس من نصيب جمعية نهضة بنت الريف في دورا.

وشارك في الانتخابات فرق حماية الأطفال من محافظات: رام الله والبيرة، وبيت لحم، والقدس، والخليل، وأريحا والأغوار، وقلقيلية، وطوباس، وجنين، ونابلس، وطولكرم، وسلفيت، بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، وإيمان البرغوثي ممثلة عن مؤسسة إنقاذ الطفل.

وأكد الوزير صيدم، في كلمته، أهمية دور الأطفال والشباب في صنع التغيير، مشيرًا إلى أن الأطفال يعيشون في ظروف قاهرة بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بدور الحركة العالمية في تفعيل مشاركة الأطفال بكافة القضايا التي تمسّ حقوقهم في المجتمع الفلسطيني.

بدورها، قالت البرغوثي، إن حماية الأطفال ومشاركتهم هو ما تهدف له مؤسسة إنقاذ الطفل، مشيرة إلى أن مجلس الأطفال المنتخب سيكون كلجنة استشارية للمؤسسة، مشيدة بالشراكة مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل.

من جانبه، قال مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، رياض عرار، إن هذا المجلس هو الأول من نوعه في فلسطين، حيث سيمثل الأطفال ويعكس آراءهم وتصوراتهم وتطلعاتهم، ويسائل صناع القرار حول تطبيق حقوق الأطفال ومدى احترامها في المجتمع الفلسطيني.

وأشار إلى أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال كانت عقدت دورتين تدريبيتين لـ70 فرقة لحماية حقوق الطفل في كافة محافظات الضفة الغربية، تحضيرًا لانتخابات المجلس.

وأوضح أن الهدف من فرق الحماية هو جمع المعلومات حول انتهاكات حقوق الأطفال، وتوثيقها، وكتابة التقارير حول هذه الانتهاكات، وبناء حملات مناصرة لتحسين حالة حقوق الطفل في المجتمعات المحلية، بناء على مراقبة الأطفال لحقوقهم والتوثيقات والبيانات التي يجمعونها من الميدان، وكذلك تحويل حالات الانتهاكات المجتمعية والسياسية التي يتعرض لها الأطفال إلى الشبكات والائتلافات والمؤسسات ذات التخصص.

وأضاف، إن فرق الحماية تسعى إلى تعميق مشاركة الأطفال الفلسطينيين، وتسهيل عملهم في مجال مراقبة حالة حقوق الطفل وخلق حاضنة مجتمعية لعمليات المناداة والمناصرة بحقوقهم، بالاستناد إلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية، والميثاق العربي لحقوق الطفل، وقانون الطفل الفلسطيني.

وبين عرار أن فرق الحماية تتكون من حوالي 500 طفل من عمر (14–16) عاما، من كلا الجنسين، بحيث يكون قوام كل فرقة 7 أطفال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات