الأحد 04/مايو/2025

فنانون يتمسكون بالثوابت الفلسطينية في ملتقى العودة بإسطنبول

فنانون يتمسكون بالثوابت الفلسطينية في ملتقى العودة بإسطنبول

أكد نخبة من الشعراء والكتاب والفنانين، أن مشاركتهم في “الملتقى الثاني لآداب وفنون العودة” تأتي في إطار التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة.

وينظم الملتقى الثاني لآداب وفنون العودة بيت فلسطين للشعر وثقافة العودة السبت 2-4 أبريل/ نيسان في مدينة إسطنبول.

الدكتور علاء اللقطة الذي يشارك في الملتقى بلوحاته الفنية، تجسد الحالة الفلسطينية والعربية، ضمن الجلسة الحوارية حول القدس والعودة في الكاريكاتير، قال: “أتشرف بالمشاركة في ملتقى العودة الثاني كممثل لفن الكاريكاتير الفلسطيني المقاوم ودوره في ترسيخ مفهوم العودة والحفاظ على الهوية وإبقاء جذوة المقاومة والصمود متقدة لدى الأجيال حتى التحرير بإذن الله”.

وأشار اللقطة إلى أنه يشارك بمعرض فني متعدد الأوجه ما بين كاريكاتير وخط عربي وزاوية جديدة تبعث على الأمل وتحمل عنوان: (ونحن لم نحلم بأكثر من حياة كالحياة).

وتابع قائلاً: “الفن هو مقياس لنهضة الشعوب ورقيها، وتوظيفه في قضاياها يعطي القضية زخماً وبعداً ومكانة أعظم، ويساهم في حملها لقطاعات أوسع تمتد إلى العالمية، وأثبت هذا الفن أنه رقم صعب في الصراع يقضّ مضاجع المحتل، وينغص عليه، ويفضح جرائمه وممارساته في حق الشعب الفلسطيني، بل ويمارس دور التحريض واستنهاض الهمم وتعزيز ثقافة المقاومة خاصة لدى الشباب”.

من جهتها، عبّرت مديرة مركز نهر النيل الثقافي الكاتبة نجلاء محرم، عن تحيتها للقلوب والعقول والضمائر والجوارح التي ترعى هذه الملتقيات “لتجدد العهد بيننا وبين فلسطين والقدس أننا باقون، وأنه ما ضاع حق وراءه مُطالب”.

وأضافت محرم: “مشاركتي تتناول توظيف الأدب في قضايا الأمة، وهو موضوع طالما بُذِل الجهد لإقصائنا -نحن الأدباء- عنه، ولإقناعنا بأن الأدب ليس دور الأديب، وهذا مُنافٍ للحقيقة؛ فالأدب والفن إن لم يكونا داعمين وخادمين للبيئة وللمجتمع ولثقافة الأرض التي نبت منها لن يكون له أي تأثير، ولن يكون سوى رماد تذروه رياح الأيام”.

وأشارت إلى أن مشاركتها في الملتقى الثاني للعودة هي نوع من الصدق مع نفسها وأمتها ووطنها وقلمها، كما أضافت: “أتمنى لو تتعدد مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات التي تؤكد للأديب أن قلمه هو درعه وسيفه، وأن هذا القلم من واجبه أن يقف مدافعاً عن أمته، وأن النتاج الأدبي والثقافي الذي يتناول قضايا الأمة بوعي وصدق وفنّ هو السلاح الأرحم بنا والأشد على أعدائنا”.

من جانبه، قال الفنان الفلسطيني عامر الأشقر: “إيماناً مني كفنان فلسطيني أن الفن والغناء والشعر جزء مهم من هوية الشعوب وعنوان للرقي ووسيلة من وسائل المقاومة والتمسك بالحقوق والحفاظ على الهوية وعلى الإرث الفلسطيني، جاءت مشاركتي في الملتقى الثاني لآداب وفنون العودة الذي يقام في ذكرى يوم الأرض”.

وأشار الأشقر إلى أن لهذه الفعاليات الأثر الكبير في تحفيز الهمم، وأن الغناء والفن والشعر والرسم لها تأثير لا يقل عن الرصاص، مذكراً أن العودة حق كالشمس، معبراً عن شكره للقائمين والمنظمين لهذا الملتقى.

من ناحيته، قال رئيس رابطة الأدباء الكويتيين، الأستاذ طلال الرميضي: “تسعد رابطة الأدباء الكويتيين للمشاركة في فعاليات الملتقى الثاني لآداب العودة الذي ينظمه بيت فلسطين للشعر في إسطنبول”.

وأضاف الرميضي أن “الرابطة تسعى دائماً بالحضور والتفاعل مع مثل هذه المحافل الثقافية التي تعنى بقضية العرب الأولى قضية فلسطين السليبة، ويحث النظام الأساسي للرابطة منذ تأسيسها على الاهتمام بالثقافة العربية والتفاعل مع القضايا القومية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

حماس تشيد بالضربات المباركة من اليمن

حماس تشيد بالضربات المباركة من اليمن

المركز الفلسطيني للإعلام أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضربات المباركة التي تنفّذها “أنصار الله” والجيش اليمني في عمق الكيان الصهيوني....

أبو عبيدة: المجد لليمن صنو فلسطين

أبو عبيدة: المجد لليمن صنو فلسطين

المركز الفلسطيني للإعلام وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التحية لليمن، مقدرًا مواصلتها حدي أعتى قوى الظلم ورفضها...