الاحتلال يُدين مقدسيًّا بالتحريض على اليهود

أدانت محكمة عسكرية صهيونية، اليوم الاثنين، فلسطينياً من سكان القدس بتهمة “التحريض على اليهود”، في حين برّأت طفلاً بعد أكثر من ثلاثة شهور من اعتقاله دون بيّنات.

وذكرت الإذاعة الصهيونية، أن محكمة “الصلح” أدانت المواطن الفلسطيني عمر أبو سارة (50 عاماً)، من سكان “كفر عقب” شمال القدس المحتلة، بالتحريض على “العنف والعنصرية”.

وأضافت إن المحكمة تدّعي أن أبو سارة كان يحرّض ضد اليهود من خلال الدروس الدينية التي كان يُلقيها في المسجد الأقصى.

وكان الشيخ أبو سارة قد اعتُقل العام الماضي، وأُفرج عنه شرط إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة شهرين، وفرض الحبس المنزلي عليه إضافة لغرامة مالية.

من جهة أخرى، أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر” قراراً يقضي بتبرئة الطفل عبد الله أبو لطيفة (14 عاماً) من مخيم “قلنديا” شمال القدس، من التهم الموجّهة إليه، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من ثلاثة شهور.

وأوضح محامي نادي الأسير أكرم سمارة، اليوم، أن القرار جاء بعد تقديم عدّة مرافعات تفنّد لائحة الاتّهام التي أصدرها الاحتلال بحقّ الطفل أبو لطيفة والمكوّنة من ستة بنود ضرب حجارة، لافتاً إلى أن المحكمة أعطت النيابة مدة 72 ساعة للاستئناف على القرار.

يذكر أن الطفل أبو لطيفة معتقل منذ تاريخ 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015.