الخميس 08/مايو/2025

الاحتلال يرجئ محاكمة الأسير السايح المريض بالسرطان

الاحتلال يرجئ محاكمة الأسير السايح المريض بالسرطان

أجّلت محكمة صهيونية، اليوم الاثنين، جلسة محاكمة أسير فلسطيني مريض بالسرطان من مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، فيما سمحت لطبيب فلسطيني بزيارته لتشخيص وضعه الصحي.

وأوضحت زوجة الأسير بسام السايح، أن محكمة “سالم” العسكرية أرجأت اليوم محاكمة زوجها حتى 21 نيسان/ إبريل المقبل، للنظر في التهم التي وجهتها له حول دور مزعوم في عملية بيت فوريك التي أسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين بداية شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

ونقلت “قدس برس”عن الزوجة منى السايح، أن السجانين الصهاينة أدخلوا زوجها الأسير والمريض بالسرطان إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك، حيث ظهر عليه التعب الشديد، وكان لا يقدر على الكلام.

وأشارت السايح، وهي أسيرة محررة، إلى أن طبيبا فلسطينيا سيزور زوجها المحتجز في سجن “مجدو” يوم غد الثلاثاء، بعد السماح له من سلطات الاحتلال؛ للاطلاع على وضعه الصحي، وإعداد تقرير حول الحالة الصحية له، خاصة أنه يعاني من تدهور كبير في وضعه الصحي لمعاناته من مرض سرطان الدم والعظام، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي المزمن وضعف حاد في عمل عضلة القلب.

وبيَنت زوجة السايح، أن محاميه سيستعين بالتقارير الطبية لتقديم طلب للمحكمة الإسرائيلية بالإفراج المبكر عن زوجها، نتيجة خطورة وضعه الصحي، وحاجته للعلاج والرعاية الطبية المستمرة، مشيرة إلى أن المحامي طالب بشكل مبدئي نقل زوجها إلى مستشفى مدني إسرائيلي تتوفر فيه الإمكانيات المناسبة والأطباء الاختصاصيين القادرين على متابعة علاجه، خاصة أنه بحاجة إلى العلاج الكيماوي للسيطرة على مرض السرطان الذي يعاني منه.

يذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير السايح (43 عاما)، خلال حضوره محاكمة زوجته الأسيرة منى في محكمة “سالم” العسكرية، والتي كانت معتقلة في حينه وحكم عليها بالسجن سبعة أشهر بالإضافة إلى غرامة مالية باهظة، كما سلم الاحتلال عائلته إخطارا بهدم منزله بذريعة مشاركته في عملية بيت فوريك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات