الاحتلال ينقل الأسير المصري لمستشفى الرملة بعد تدهور حالته

نقلت مصلحة السجون الصهيونية، مساء اليوم الاثنين، الأسير المريض بالسرطان يسري المصري، إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير.

وأكد ياسر المصري، أن الحالة الصحية لشقيقه الأسير يسري، تدهورت ما دفع سلطات الاحتلال إلى نقله لمستشفى سجن الرملة، لافتا إلى أن شقيقه الذي المصاب بسرطان الغدد، يعاني من آلام في الكبد، ويرفض الاحتلال إجراء الفحوصات الطبية العاجلة له.

وأضاف المصري لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “كان من المقرر أخذ عينة من كبد يسري قبل 5 أشهر، لكنهم (السجانون الصهاينة) نقلوه لسجن إيشل، وأمضى هناك 3 أشهر، ثم نقل لسجن الرملة ومكث 40 يومًا، ولم يجروا له الفحوصات أو يقدموا العلاج، واليوم ينقلونه مواصلين سياسة المماطلة” .

وكانت أسرة المصري تقدمت قبل شهور بطلب للإفراج عنه نظراً لخطورة حالته الصحية عملاً بقانون ” شليش” “الإسرائيلي” الذي يمنح الأسير فرصة الخروج من السجن بعد إمضاء ثلثي محكوميته، إلّا أن مصلحة السجون ماطلت في ملفه الطبي ورفضت تقديمه للمحكمة.

وحمّل المصري مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة شقيقه يسري، مشيراً إلى أنهم يتجاهلون خطورة حالته الصحية، ويمارسون المماطلة والتضليل، رافضين منحه فرصة العلاج أو إطلاق سراحه.

وكان الاحتلال اعتقل المصري عام 2003 وحكمه 20 عامًا بتهمة مقاومة الاحتلال، وأصيب خلال أسره بسرطان الغدد، ما أدى إلى تدهور حالته حتى بات يتكلم بصعوبة.