عائلة النايف: ضغوطات على أطراف القضية لإغلاق ملف اغتيال نجلنا
أعلنت عائلة الشهيد عمر النايف، أن أرملته تلقت بعد مرور شهر على جريمة اغتياله، بلاغا من السلطات البلغارية لإرسال محامي العائلة لترتيب لقاء لها مع الادعاء العام للاستماع إلى التقرير الطبي الخاص بظروف وفاته.
وقالت العائلة إن البلاغ المكتوب تضمن أن السلطات لن تقدم تفسيرات لأية تساؤلات بهذا الشأن، وأنها لن تسلمها نسخة خطية موثقة من التقرير.
وأشارت في بيان صحفي، إلى أن البلاغ الذي وصل زوجة النايف موقع بتاريخ السابع عشر من الشهر الجاري، إلا أنه لم يسلم للعائلة سوى أمس الجمعة، “وهذا الأمر ينطوي على كثير من الريبة والاستهجان، ناهيك عن التخبط والتلاعب”، وفق تعبيرها.
وأضافت عائلة النايف، “إنه وعلى الرغم من أن النائب العام صرح قبل أكثر من ثلاثة أسابيع أن التقرير الطبي سيصدر خلال يومين، إلا أنه عاد وصرح منذ أيام تصريحات مريبة قال فيها، إنه لا أدلة لدى الادعاء العام بوجود جناة يقفون وراء عملية الاغتيال”.
وبيَنت العائلة أن “لديها اعتقادا أن البلغاريين ربما يتعرضون لضغوطات هائلة لا يقوون على احتمالها، تهدف إلى إغلاق ملف القضية، والتغطية على أفراد جهاز الموساد وعملائه الذين قاموا بتنفيذ الجريمة”.
وشددت العائلة على أنها “لن تسمح بإغلاق الملف مهما كلّف الأمر، وأنها ستحتفظ بحقوقها القانونية واستكمال عمليات التحقيق عبر اللجوء إلى القضاء البلغاري المستقل، وإلى محاكم الاتحاد الأوروبي، كما أنها في ذات الوقت تنسق مع النيابة العامة الفلسطينية التي أعدت فريقا للتحقيق بموجب مرسوم رئاسي صدر عن رئيس السلطة محمود عباس”.
وقالت العائلة: “إنها ستلجأ في وقت لاحق للمحاكم الفلسطينية لمقاضاة السفير، وبعض أفراد طاقمه، وآخرين تعمدوا منذ يوم الجريمة حرف مسار التحقيقات”، مشيرة إلى أنها “تؤيد بيان الجاليات الفلسطينية في بلغاريا وأوروبا والعالم الذي طالب بإقالة المالكي والسفير، وإحالتهما إلى التحقيق الوظيفي فورا”، بحسب البيان.
وعُثر على عمر نايف زايد (52 عاما) المعروف بـ “عمر النايف”، مقتولا في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا على يد مجهولين، بتاريخ 26 شباط/ فبراير.
ويعتبر النايف مطلوبًا للاحتلال منذ تمكنه من الفرار من داخل مستشفى نقل إليها للعلاج عام 1990، حيث كان يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طعن بمدينة القدس المحتلة عام 1986، أسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني.
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي لجأ النايف، وهو أحد كوادر “الجبهة الشعبية”، إلى سفارة السلطة في العاصمة البلغارية “صوفيا”، بعد أن أرسلت دولة الاحتلال طلبًا إلى وزارة العدل البلغارية بتسليمه؛ حيث اعتصم في السفارة الفلسطينية هناك، إلى أن عثر عليه مقتولا داخلها.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
رشقة صاروخية من لبنان تستهدف صفد ومستعمرة كرمئيل
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام وجهت المقاومة الإسلامية – مساء الجمعة- رشقات صاروخية كبيرة تجاه مستعمرة كرمئيل ومدينة صفد المحتلة، ضمن سلسلة...
حماس تدين العدوان الصهيوني الإرهابي على الضاحية الجنوبية لبيروت
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات العدوان والتصعيد الصهيوني الوحشي المتواصل ضدَّ الشعب...
10 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية - مساء الجمعة- 10 غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. ونقلت...
الجيش اليمني يوضح تفاصيل قصف تل أبيب وعسقلان بصاروخ باليستي ومسيّرة
صنعاء - المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية التي تديرها جماعة أنصار الله، العميد يحي سريع إنهم "قصفوا هدفا في...
بسبب حجب أجور العمال.. نقابات دولية تقاضي إسرائيل أمام العمل الدولية
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام اتهمت نقابات عمالية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك قانون العمل الدولي من خلال حجب الأجور والمزايا عن أكثر من...
إصابات إثر قمع الاحتلال مسيرة في نابلس واقتحام مخيم الفوار بالخليل
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة...
القسام يستهدف آلية هندسية يرافقها جنود إسرائيليون شرقي خان يونس
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الجمعة، استهداف "قادوح" هندسي يرافق قوة عسكرية إسرائيلية تتواجد شرقي مدينة...